Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

نادي "أڨاداس" يكرم الكبير هشام الدكيك

يواصل نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، التفوق على نفسه بسلسلة مبادارته المؤكدة، على أنه لا يؤمن بمفهوم الحياد السلبي، بقدر ما يؤمن بضرورة انخراطه الفاعل في كل ما يدور داخل الساحة الكروية لو بتنظيمه خلال فترة سابقة، لندوة حول الشغب في الملاعب، أو التفكير حاليا في تكريم اسم وازن صنع فرحة المغاربة بألقابه الافريقية والعربية وهو المدرب الكبير في انجازاته المتواضع في سلوكاته هشام الدكيك، حيث سيحظى باحتفاء يليق بمقامه يوم الأربعاء 20 يوليوز الجاري بملعب القرب أڨاداس بعين السبع.

نادي "أڤاداس" البيضاوي لكرة القدم دائما في الموعد، لا ينأى بنفسه عما يعتمل الساحة الكروية الوطنية، مكتفيا بدور المتفرج والمصفق، بل لا يتردد في اتخاذ المبادرة ، لينتقل من رد الفعل إلى الفعل بما يناسب حجمه كإطار جمعوي، وهذا واحد من أسرار نجاح وتميز تجربة هذا الكيان الجمعوي الفاعل في مجال تحركه وهو تكوين كرة القدم، وما يرتبط بهذا العالم على المستوى الوطني والمحلي والجهوي. وفي هذا الإطار، يأتي قرار نادي "أڨاداس" بشراكة مع  الأكاديمية الدولية للتكوين الرياضي والابتكار، بتكريم هرم الفوتسال الإطار المغربي الكبير هشام الدكيك، وذلك يوم  يوم الأربعاء 20 يوليوز الجاري بملعب القرب أڤاداس بعين السبع. اختيار هذا الإسم فرضه سجل الحافل بالنجاحات، بل وبتحقيقه لطفرة نوعية في كرة القدم داخل القاعة سيسجلها له التاريخ.

التفاتة تنم عن حس إنساني ورياضي عاليين من طرف المنظمين معا، على أن يفكرا معا في اختيار اسم هذا المدرب المغربي النموذجي في كل شيء تدريبا ووفاء وإصرارا على تحدي كل الصعاب، قبل أن يحل بعد عناء مصحوب بكد واجتهاد لسنوات موسم الحصاد وقطف ثمار عمله الصادق والقاعدي

وكدليل على مسلسل المعاناة الطويل لهشام الدكيك، ما باح به بشكل عفوي في حواره، مع موقع الجامعة الملكية لكرة القدم،  بعد التتويج بالبطولة العربية في السعودية، على حساب المنتخب العراقي، جراء انتصاره  بثلاثة أهداف لصفر، حيث أوضح موجها كلامه إلى رئيس الجامعة الحالي فوزي لقجع ، "كاتقول لينا أ السيد الرئيس (لقجع) مانشكروكش، ولكن مايمكنش، قبل المجيء ديالكوم، كنت كانتنقل للجامعة وكنبقى واقف من الثامنة الصباح تا للستة ديال العشية غير باش ناخذ فرصة إقامة معسكر إعدادي للمنتخب، وكنت كانسمع فالكولوار واش هاداك خينا باقي هنا".

وأضاف المتحدث ذاته  "كانجي اليوم والغد ليه والأسبوع القادم وبعد عام وعامين بدون نتيجة، من 2012 وحنا مأهلين لكأس العالم و3 سنين ماخذينا تا معسكر، مشيت نشوف مباراة فتطوان ودرت كسيدة وكنت غانموت أنا وأفراد الطاقم التقني، وزرت 5 د المصحات وقالو عليا موحال نوقف على رجلي من جديد".

وواصل دكيك بوحه العفوي قائلا "ماكناش كانتخلصو وتقول ليا مانشكركش مايمكنش، ماكنتش موجد هاد الخطاب ولكن أنا دابا نهاريت بوحدي فاش تفكرت شنو داز".

وأكد أسد "فوت صال" الدكيك أنهم "سعداء بهذا اللقب الذي ينضاف لخزانة الكرة الوطنية، ومسرورون وفخورون بتهنئة جلالة الملك الذي يولي اهتماما بالغا بجميع الرياضات والفروع، أشكر كذلك الجماهير المغربية التي ساندتنا في الدمام واستقبلتنا هنا في المغرب وتابعتنا أيضا عبر شاشة التلفاز".

المدرب هشام الدكيك نموذج في كل شيء، قصة نجاح لا تشبه سوى نفسها داخل الساحة الكروية، مدرب ثابر وكافح وحفر في الصخر، وتحمل كل أشكال المعاناة والإهانات حتى في سبيل تحقيق هدفه، لم يفت ما تعرض له طيلة سنوات في عضده لمواصلة طريق النجاح، وكتابة اسمه بأحرف من ذهب، بعدما تمكن من خلق فريق قوي صار سيد كرة القدم داخل القاعة افريقيا وعربيا، بل وأضحى يضرب له ألف حساب من طرف كل المنتخبات العالمية، وباتت له القدرة على التنافس معها بدون مركب نقص، ولعل أبرز دليل هو قفز المنتخب المغربي إلى المركز العاشر عالميا حسب آخر ترتيب رسمي.

هشام الدكيك مسار طويل من الكفاح والكد والمثابرة والإلحاح، انطلق لاعبا وانتهى إلى مدرب كبير، صقل موهبته بالتحصيل العلمي ونيل عدد من الشهادات، فكرة القدم عموما في تطور لانهائي، وما لم تواكبها بالتكوين ستبقى متخلفا عن ركبها.

صحيفة المدرب المقتدر هشام الدكيك ناصعة البياض، خالية من "السيئات" ، أثبت منذ تقلده زمام المنتخب الوطني أنه على قدر المسؤولية، لم يخيب الآمال المعقودة عليها، مؤكدا أن الرهان عليه كان رهانا رابحا، وما يزكي هذا، استهلاله لمسيرته بتوقيع نتائج إيجابية  في دوري شمال افريقيا ودورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بليبيا، إذ انتزع  أسود "فوت صال" في أولى مشاركته الدولية الرتبة الخامسة من أصل 16 فريق، هذا التألق أرغم المشرفين على المسابقة وبالإجماع على اختيار الاطار الوطني هشام الدكيك أحسن مدرب في الدورة، لما قدمت العناصر الوطنية من عروض فنية غاية في الروعة.

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار