Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

فريق الكتبية 15 يستعيد نغمة الانتصارات

قدم فريق "الكتبية 15" تحت قيادة مدربهم عبد العالي بوجعرة، مقابلة مثالية على جميع المستويات، منذ دقيقتها الأولى أن تمة رغبة قوية لحصد الانتصار، إذ انطلق الضغط في نصف ملعب الفريق المنافس مبكرا، واستمر طيلة الشوط الأول، أثمر ثلاث أهداف، كان مفتاحها اللعب على الأطراف، تألق فيه بشكل كبير الجناح الأيمن اللاعب أدم، شكل مصدر الخطورة على الفريق المنافس بسرعة اختراقاته ومهارة مراوغاته، وهو ما يسر له أن يهيئ لقلب الهجوم عثمان هدفين على طبق من ذهب، بينما سجل الجناح الأيسر اللاعب رضا الهدف الثالث

عاد فريق "الكتبية" لأقل من 15 عاما إلى سكة الانتصارات، بعد هزيمتين متتاليتين خلال الأسبوعين المنصرمين، حيث تمكن من تحقيق فوز عريض ب 07 أهداف لصفر، على فريق ASTF في مقابلة جمعتهما على أرضية ملعب القرب بعين السبع يوم السبت 18 يونيو الجاري 2022.

قدم فريق "الكتبية 15" تحت قيادة مدربهم عبد العالي بوجعرة، مقابلة مثالية على جميع المستويات، منذ دقيقتها الأولى أن تمة رغبة قوية لحصد الانتصار، إذ انطلق الضغط في نصف ملعب الفريق المنافس مبكرا،  واستمر طيلة الشوط الأول، أثمر ثلاث أهداف، كان مفتاحها اللعب على الأطراف، تألق فيه بشكل كبير  الجناح الأيمن اللاعب أدم، شكل مصدر الخطورة على الفريق المنافس بسرعة اختراقاته ومهارة مراوغاته، وهو ما يسر له أن يهيئ  لقلب الهجوم عثمان هدفين على طبق من ذهب، بينما سجل الجناح الأيسر اللاعب رضا الهدف الثالث، هذا الأخير قدم شوطا أولا مميزا على مستوى الاختراق اعتمادا على سرعته، ينقصه فقط الاشتغال على جودة عرضياته  ودقتها في قادم المقابلات، خلافا للجناح الأيمن،  يملك إمكانيات اللعب في هذا المركز خصوصا على مستوى إنهاء الهجمة، وجودة توجيه عرضياته، يخترف وهو يرفع عينيه بشكل مستمر ليراقب تمركز زملائه، وفي لحظة التنفيذ "تيهز عينيه" قبل توجيه كرته بشكل دقيق إلى الزميل المتمركز بشكل جيد. كان فعلا نجم الشوط الأول بامتياز بل رجل المقابلة جمع  بين الحس الهجومي العالي، والمساهمة الدفاعية حيث يعود لمساندة الظهير الأيسر

خلال الشوط الأول بحكم الانتشار الجيد للفريق الأڨاداسي، واستحواذه على الكرة، والتحكم في وسط الملعب، لم يهدد الفريق الخصم حارس مرماهم ولو بشبه محاولة، ظل يعتمد على اللعب المباشر والتمريرات الطويلة لم تشكل أي خطر، واستمر حالهم بهذا الشكل خلال الشوط الثاني، شوط عرف كيف يديره فريق "الكتبية" لأقل من 15 عاما، بعدما قتل المقابلة في الشوط الأول، دون أن يفقد تركيزه أو يستهين بالمنافس في ما تبقى من زمن المقابلة، بل ظل لديه التصميم والعزم لانتزاع انتصار عريض يعيد له توازنه النفسي كفريق، وهو ما جسده بتسجيل ثلاث أهداف "مخدومة" كما يقال في كرة القدم، ودائما كانت كلمة السر هي اعتماد على الاختراق من الأطراف، وهو ما نتج عنه هدفين، أما الهدف الثالث وهو السادس جاء من تسديدة لضربة خطأ مباشرة ولا أروع، ليكون مسك ختام هذا الحفل التهديفي.

عموما قدم فريق "الكتبية  15"، عرضا مفرحا ومطمئنا فنيا وبدنيا وتكتيكتيا وقناليا، وفوق كل هذا لمنضبطا من حيث انعدام الأخطاء الدفاعية والحرص على عدم تضييع الكرة بشكل عشوائي باعتماد البناء من الخلف، بناء مر بدون خلال هاته المقابلة، حيث قدم الدليل مرة أخرى أن هذا الفريق ورغم سوء النتائج، يبقى فريقا واعدا قابلا للتطور خلال قادم المواسم، والمثير للانتباه أن هاته الفئة داخل نادي "أڨاداس" البيضاوي تتوفر علة خزان غني من اللاعبين ذوي المستوى المتميز، يكفي أن تتابع مقابلاتهم الودية، كان آخرها خلال يوم السبت 18 يونيو الداري ضد فريق AJAS ، حتى تتأكد أن مستقبل نادي "أڨاداس" سيكون مضيئا .

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار