شكر أڨاداسي لمنظمي "ابن بطوطة كاب" على حسن التنظيم و الاستقبال
رغم أن الدوري الدولي لكأس ابن بطوطة لم يتجاوز عامه الثاني، فإنه استقطب كما نوعيا من الأندية القوية والتاريخية على المستوى الوطني كالرجاء البيضاوي، الجيش الملكي، حسنية أكادير، اتحاد طنجة، المغرب التطواني والفتح الرياضي وغيرهم كثير، فضلا عن أندية فرنسية، بلغ عددها في المجموع 32 فريقا، وهو ما يعني أن حضور فريق "الكتبية 13"، واحتكاكه مع مدارس من هاته القيمة، لن يصب سوى في صالح أبناء المدرسة الأڨاداسية خلال قادم المواسم، على مستوى اكتساب الخبرة والتنافسية، حيث يبقى هذا واحدا من أهم الأهداف ويحرص المكتب المسير لنادي "أڨاداس" البيضاوي على عدم تفويت مناسبات مثل هاته، لانهم يقدرون أهميتها، ويعلمون مدى درجة مساهمتها الفعالة في إنضاج لاعبي المدرسة نفسيا وفنيا وتكتيكيا.
تقدم فرق "الكتبية" بكل فئاتها وبدون استثناء موسما ناجحا هذا العام، وقعت وتوقع على حضور متميز في أي دوري يسجل مشاركتها، قد يغيب التوفيق أحيانا على مستوى النتائج، لكن الأداء والندية يكونان حاضرين. والأداء هنا بمعنى تقديم الكرة الجميلة والممتعة كما يشتغلون عليها في التداريب، المدرسة الأفاداسية تشتغل في إطار هوية كروية واحدة تحاول التأسيس لها انطلاقا من فئات الصغار مرورا بالفتيان وانتهاء بالشبان..
وارتباطا بالسجل الحافل بالمشاركات في أفضل الدوريات وأجودها خلال الموسم الجاري، انتقل فريق "الكتبية" لأقل من 13 تحت قيادة مدربهم فيصل القرقوري إلى مدينة طنجة، للمشاركة في النسخة الثانية من كأس ابن بطوطة الدولي خلال الفترة الممتدة ما بين 09 و 11 يونيو الجاري، إذ ترأس البعثة الأڨاداسية الكاتب العام للنادي محمدي العلوي حسن، رفقة جدي محمد
رغم أن هذا الدوري لم يتجاوز عامه الثاني، فإنه استقطب كما نوعيا من الأندية القوية والتاريخية على المستوى الوطني كالرجاء البيضاوي، الجيش الملكي، حسنية أكادير، اتحاد طنجة، المغرب التطواني والفتح الرياضي وغيرهم كثير، فضلا عن أندية فرنسية، بلغ عددها في المجموع 32 فريقا، وهو ما يعني أن حضور فريق "الكتبية 13"، واحتكاكه مع مدارس من هاته القيمة، لن يصب سوى في صالح أبناء المدرسة الأڨاداسية خلال قادم المواسم، على مستوى اكتساب الخبرة والتنافسية، حيث يبقى هذا واحدا من أهم الأهداف ويحرص المكتب المسير لنادي "أڨاداس" البيضاوي على عدم تفويت مناسبات مثل هاته، لانهم يقدرون أهميتها، ويعلمون مدى درجة مساهمتها الفعالة في إنضاج لاعبي المدرسة نفسيا وفنيا وتكتيكيا.
الكاتب العام لنادي "أڨاداس" محمدي العلوي حسن، حرص من باب إنصاف المنظمين على مجهوداتهم، بأن أثنى على حسن التنظيم عموما، وحفاوة استقبال فريقهم، وأكد أن كل الأمور سارت على أحسن ما يرام، لهذا لم يتوان في توجية كل الشكر لهم. شكر ترجمه رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي رشيد نصراوي من خلال رسالة رفعها نيابة عن كل أعضاء المكتب المسير، إلى جميع مكونات الجمعية المغربية لتطوير كرة القدم، جاءت مفعمة بعبارات الامتنان لهم على "حسن الاستقبال والمعاملة الطيبة من خلال مشاركتنا في النسخة الثانية من كاس ابن بطوطة الدولية ..وإذ نعبر لكم عن خالص شكرنا على أمل لقائنا في مناسبات قادمة بحول الله" تقول الرسالة.
أما بخصوص نتائج مشاركة فريق "الكتبية" لأقل من 13 عاما، فتميزت في الدور الأول بحصد هزيمتين الأولى بثلاثة أهداف لواحد، والثانية بأربعة لثلاثة أهداف أمام الرجاء البيضاوي، بينما انتهت المقابلة الثانية بالتعادل هدف لمثله ضد فريق "كاب فرانس"
بعد انتهاء الدور الأول، جرى تصنيف الفرق إلى مجموعتين ، الأولى تصنف بالنخبة "أ"، جمعت الفرق المحتلة للمركزين الأول والثاني، أما المجموعة الثانية فتندرج فرقها في إطار النخبة "ب"، وتضمنت الفرق المحتلة للمرتبتين الثالثة والرابعة، كان ضمنها فريق "الكتبية 13"، وأوقعته قرعة الثمن النهائي ضد فريق ROUBAIX ، انتهت المقابلة بالتعادل هدف لمثله، قبل أن ينهزم الفريق الأڨاداسي بضربات الجزاء بثلاثة أهداف لواحد، لتتوقف مشاركته عند هذا الحد، بعد تقديمه لأداء كان بالإمكان أن يقوده إلى أدوار نهائية ، لولا افتقاد اللمسة الأخيرة أمام المرمى وضياع عدد من الفرص الحقيقية للتهديف.
في تصريح للكاتب العام لنادي "أڨاداس" البيضاوي محمدي العلوي، حول مستوى أداء فريق "الكتبية" لأقل من 13 عاما في الدوري الدولي "ابن بطوطة كاب" ، أكد أنه كان في عمومه لا بأس به، تسنى للاعبي المدرسة الأڨاداسية خلال كل المقابلات خلق عديد فرص، كان مصيرها الضياع، إذ لم تترجم إلى أهداف نتيجة افتقاد اللمسة النهائية، مشيرا إلى أن الفريق قدم عرضا قويا ضد فريق الرجاء البيضاوي، هو الأمتع والأحسن مقارنة بباقي المقابلات، ظل التعادل بثلاثة أهداف لمثلها سائدا خلالها حتى الدقائق الأخيرة، ومن ضربة ثابتة سجل الفريق الأخضر الانتصار، بعد أن كان غائبا ومختفيا طيلة الشوط الثاني، مقابل هيمنة فريق "الكتبية "13 وتضييعه لهدفين حقيقين..حظ موفق لهذا الفريق الواعد في قادم الدوريات.