حسان 11 و13..فوز كبير وتعثر جديد
أجرى فريقا "حسان" لأقل من 11 و 13 عاما لنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، بملعب القرب بعين السبع، يوم الاحد 15 ماي الجاري، مقابلتين ضد فريقين يمثلا ن النادي الرياضي "الدروة"، انتهت الأولى بتفوق واضح للفريق الأڨاداسي بالأداء والنتيجة، حيث انتهت بحصه سبعة أهداف لهدف واحد، بينما آلت المباراة الثانية لصالح الفريق الضيف بهدفين لهدف واحد.
قدم فريق "حسان 11" لنادي "أڨاداس" البيضاوي، عرضا باهرا في مقابلته ضد فريق "أمل الدروة" يوم الاحد 15 ماي الجاري 2022 بملعب القرب يعين السبع، انتهت بانتصاره بحصة عريضة بلغت 07 أهداف لهدف واحد. الفريق الأڨاداسي كان قويا ومتفوقا في كل شيء على الفريق المنافس. هذا الأخير كل ما حققه السبق في افتتاح التسجيل، ليختفي تماما من المشهد، ويغدو فريق "حسان" لأقل من 11 عاما، صاحبة الكلمة العليا والمهيمن على كل أطوار المباراة ، أدرك التعادل سريعا خلال الشوط الأول، امتلك بعدها وعن جدارة كل مفاتيح اللعب، وصار متحكما في الإيقاع، بل وحاصر فريق "أمل الدروة" بنصف ملعبه من خلال شن عدد كبير من المحاولات الهجومية، لم تترجم الكثير منها إلى أهداف..
وما أثار الانتباه في فريق "حسان 11" ، أنهم يلعبون بروح قتالية عالية، خصوصا لا عبي خط الدفاع، "يتقاتلون" على كل الكرات، ويدافعون على مرماهم بكل شراسة، وهو ما جعل الحارس في راحة تامة طيلة شوطي المقابلة، اللهم بعض المحاولات النادرة، لم تشكل أي خطورة حقيقية..
بالمستوى المقدم في هذه المقابلة، يؤكد فريق "حسان 11"، أن الفئة أقل من 11 عاما داخل نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم بألف خير خلال الموسم الجاري، وتنبئ بمستقبل واعد، إذ تضم نخبة من أجود اللاعبين المتنوعين في أدائهم، يجمعون بين جوانب مهارية وفنية وبدنية وقتالية، تتكاتف في ما بينها لتفرز فريقا متكاملا يجيد الدفاع والهجوم، وإذا ما استمرت كل عناصر فريقي "حسان" و"الكتبية" خلال العام القادم ستشكل فئة أقل من 13 عاما فريقا سيقول كلمته في كل البطولات المنتظر أن تحظى بمشاركته.
في المقابل، لم يكن فريق "حسان 13" محظوظا في مباراته ضد ضيفه فريق "أمل الدروة"، يوم الاحد 15 ماي الجاري، بملعب القرب بعين السبع، حيث انهزم بهدفين لهدف واحد في الدقائق الأخيرة، ليواصل سلسلة نتائجه السلبية، وإن كان لا يستحق الهزيمة في هذا اللقاء، حيث ضيع بعض لاعبيه فرصا سهلة وحقيقية للتسجيل.
بغض النظر عن النتيجة، فإن الأهم كان هو وصول الفريق الأڨاداسي، خلاف المقابلات الأخيرة إلى مرمى الفريق الآخر عبر خلق عدد من المحاولات الهجومية، غاب التركيز في تحويلها لأهداف..والأكيد أنه سيجري الاشتغال على نقطة الضعف هاته خلال الحصص التدريبية قبل موعد المقابلة القادمة...ففئة مثل هاته ما تزال في مرحلة التعلم والتكوين، ويبقى الاهتمام في المقام الأول منصبا بخصوصها على تنزيل ما يتلقونه في التداريب من مبادئ سليمة لممارسة كرة القدم، أكثر من الركض وراء النتائج الخادعة.