فريق الأمل البيضاوي لأڨاداس ..قصة نجاح
إنجاز فريق "الأمل البيضاوي" لنادي "أڨاداس"، بتصدر ترتيب القسم الشرفي الثاني بدون هزيمة، لم يتأت بمحض الصدفة، بل جاء نتيجة الاشتغال والجدية في التداريب، مع تحديد هدف يلتف حوله الجميع وهو الصعود، حيث تكاتفت جهود كل فعاليات الفريق من رئيس ومسيرين ومدرب ومساعده ولاعبين لجعله أمرا واقعا. وبلوغ مثل هكذا هدف لايتحقق بمجرد الكلام، بل بوضع خطة محكمة تتضمن جملة شروط، تروم توفير كل الأجواء المناسبة والصحية، فضلا عن الاشتغال بمبدأ مقابلة مقابلة، وكلما تراكمت الانتصارات ، يكبر الطموح، وتشحذ العزيمة أكبر للذهاب بكل ثقة نحو مبتغى الانتقال لقسم آخر ولمستوى أعلى من الممارسة الكروية.
"من سار على الدرب وصل" مثل يسري معناه على فريق "الأمل البيضاوي" لنادي "أڨاداس"، وقع ومازال على مسار ناجح في بطولة القسم الشرفي الثاني، له سجل نظيف من الهزائم حتى الآن، حافل بالانتصارات، اللهم تعادل أبيض في مقابلة واحدة، وهو ما أهله لاحتلال صدارة الترتيب عن جدارة واستحقاق، ومن المنتظر أن يتوج كل هذا التألق، بالصعود إلى قسم الشرفي الأول شرط انتزاع الفوز في مقابلة السد، إذ ستجري بعد عيد الفطر القادم.
إنجاز فريق "الأمل البيضاوي، لم يتأت بمحض الصدفة، بل جاء نتيجة الاشتغال والجدية في التداريب، مع تحديد هدف يلتف حوله الجميع وهو الصعود، حيث تكاتفت جهود كل فعاليات الفريق من رئيس ومسيرين ومدرب ومساعده ولاعبين لجعله أمرا واقعا. وبلوغ مثل هكذا هدف لايتحقق بمجرد الكلام، بل بوضع خطة محكمة تتضمن جملة شروط، تروم توفير كل الأجواء المناسبة والصحية، فضلا عن الاشتغال بمبدأ مقابلة مقابلة، وكلما تراكمت الانتصارات ، يكبر الطموح، وتشحذ العزيمة أكبر للذهاب بكل ثقة نحو مبتغى الانتقال لقسم آخر ولمستوى أعلى من الممارسة الكروية.
العمل الجدي هو مفتاح النجاح ، وهو ما سار عليه "الأمل البيضاوي"، وانخرط فيه بشكل مبكر تحت قيادة مدربه عمر مهابة ومساعده عبد الحق بلعماري تحت قيادة رئيس نادي "أڨاداس" رشيد نصراوي، حيث انطلق الاستعداد مبكرا لبناء فريق تنافسي قادر أن يبصم على موسم ناجح، قد يتوج بالصعود إذا تأتى له ذلك . بينما كان الجميع يستمتع بعطلته تحت أشعة شمس شهر غشت الماضي، كان رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي رشيد نصراوي يشرف بنفسه على اختبارات لانتقاء أجود العناصر ليطعم بها ما تبقى من لاعبي فريق "أمل البرنوصي" والمدرسة الأڨاداسية، أسفرت هاته العملية عن اختيار عدد من العناصر، خضعوا بعدها إلى عملية تصفية أخرى، قبل الاستقرار على بروفيلات معينة من اللاعبين، وجب أن تتوفر في كل واحد منهم مقومات تجعله يمثل قيمة مضافة للفريق ككل.
سبق إجراء هاته الاختبارات، خطوة مهمة لا بد من الإشارة، تمثلت في إقدام جمعيتي نادي "أڨاداس" و"الأمل" البيضاويين على إبرام اتفاقية تمخض عنها ميلاد فريق "الأمل البيضاوي"، دخل بعدها مباشرة في معمعان العمل الجدي. ولعل واحدا من أهم أسباب تألق هذا الفريق هو الذكاء الكبير في برمجة مقابلات ودية مع فرق قوية ووازنة، إذ يعد هذا السبيل محكا حقيقيا للوقوف على مستوى اللاعبين فرديا وجماعيا، لهذا وقع الاختيار على فرق الرجاء والاتحاد البيضاويين ودفاع عين السبع ، انهزم فيها فريق "سينيور" لأڨاداس، بحصص وصلت لأربعة أهداف..غير أن لقاءات من هاته الطبيعة، تبقى نتائجها غير ذي أهمية، بقدر ما ينصب اهتمام المدرب على استخلاص الدروس والعبر، وينكب على إصلاحها ما بين مقابلة وأخرى، وهذا كان حال المدرب عمر مهابة ومساعديه، دون أن نغفل الحضور القوي والعملي لرئيس نادي "أڨاداس" رشيد نصراوي، ظل حريصا على مواكبة كل صغيرة وكبيرة والوقوف عليهما، يحضر في التداريب، تابع مقابلات الفترة الإعدادية ولا يبخل في أبداء ملاحظات إلى مدرب الفريق صاحب خبرة في ميدان التدريب، قضى سنوات في نادي الرشاد البرنوصي، وأنجب عددا من لاعبيه المميزين.
فريق "الأمل البيضاوي" بغض عما ينتظره في المستقبل القريب، فإنه بأدائه ونتائجه العريضة على جل الفرق، حتى أنها وصلت لحصة 12 هدفا لصفر، يستحق كل تشجيع بجميع مكوناته، والأكيد أنه سيقول كلمته بعرقه في أرض الميدان