Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

قرصنة صفحة أڨاداس..ضريبة للنجاح الرياضي

خلال نهاية الأسبوع الماضي، قام "شخص" أو "أشخاص" بقرصنة حساب النادي والعبث بمحتوياته، حيث تم نشر شريط مصور يتضمن أفكارا وصورا لا علاقة للنادي بها لا من قريب ولا من بعيد.

منذ تأسيسه وانخراطه في تنشيط الحياة الرياضية بعمالة عين السبع الحي المحمدي، يواصل "نادي أڨاداس البيضاوي" حصد التألق والنجاح في كل المبادرات التي يتخذها سواء على المستوى الرياضي أو المستوى الاجتماعي.

ويجمع الكثيرون، مسؤولون ومنخرطون ومتعاطفون، على أن هذا النادي أصبح يشكل نموذجا في تدبير وتسيير الفضاء الرياضي. ومن الصعب جدا تحديد معالم و مظاهر هذا النجاح الذي يتم جنيه كل موسم رياضي. وأبرز دليل على ما نقوله هو تصاعد مؤشر الاشتراك في النادي والاستفادة من خدماته. غير أن بعض ذوي النيات السيئة ومن يسكن الغيظ قلوبهم ومن تدمع عيونهم حسدا و من ينطق لسانهم سبا وقذفا... يقفون متربصين لهذا النجاح الرياضي الأڨاديسي ويعملون من أجل تخريبه وتدميره بكل الوسائل التي تساعدهم على ذلك.

ونظرا لكونهم لا يتملكون شجاعة المواجهة المكشوفة، اختار أفراد"عصابة الشر" أن تشن حربا خفية ومجهولة على "نادي أڨاداس البيضاوي" وتشوه سمعته وتلطخ صورته من خلال قرصنة حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". فخلال نهاية الأسبوع الماضي، قام "شخص" أو "أشخاص" بقرصنة حساب النادي والعبث بمحتوياته، حيث تم نشر شريط مصور يتضمن أفكارا وصورا لا علاقة للنادي بها لا من قريب ولا من بعيد.

ولذلك، تقدمت إدارة النادي باسم رئيسها رشيد نصراوي ونيابة عن كافة أفرادها، بتحذير المنخرطين والمنخرطات وكل الغيورين، من هذه القرصنة التي تعرضت لها الصفحة الرسمية لـ"أڨاداس"، وتؤكد لهم أن النادي سيواصل الدفاع عن قيمه الرياضية والاجتماعية وأنه مستعد لتأدية ضريبة النجاح مهما كلفه ذلك من إمكانيات.

وتوجه إدارة النادي رسالة واضحة إلى "عصابة الشر" تخبرهم فيها أنها لن تدخر أي جهد في الحفاظ على مشروعها الرياضي الذي سطرت خطوطه بأحرف عريضة منذ الإعلان عن ميلاد هذا النادي، وأنها تراهن على أبنائها وبناتها الذين تعتبرهم قلبها النابض، كما أنها ستواجه هذه الهجمة الإلكترونية بالمواظبة والتفاني في العمل.

En savoir plus sur l'auteur

أبو علي