رشيد نصراوي: أڨاداس لا يقوم بدور المؤسسات المكلفة بالتكوين المستمر
أن يقدم نادي "أڨاداس" البيضاوي، على خطوة فتح حصص التكوين المستمر لمشاهدتها "لايفا" من طرف الجميع، إنما يروم تجسيد مبدإ يؤمن به ويرفعه شعارا، لعله يسود لدى الآخرين، وهو تقاسم ومشاركة المعلومة والخبرة مع باقي الفاعلين في مجال تعليم كرة القدم، وخو في هذا لا يتعامل بمنطق الإنسان البخيل، وإنما بأسلوب الكريم الساعي لأن تعم الفائدة على الجميع، ويرى أثر هاته النعمة على وجوه أنديتهم. والعلم عموما يفقد أي قيمة ومعنى له، ما لم يتحقق تقاسمه مع الآخر
حرص رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم رشيد نصراوي، على إزالة أي لبس بخصوص البث المباشر لحصص التكوين المستمر لفائدة الأطر الأڨاداسية، حيث أكد في المحاضرة الأخيرة للمدير التقني للنادي حمال منيب يوم الاثنين 18 أبريل الجاري 2022 ، أن مشاركة هذه الدروس التكوينية بشكل مباشر مع العموم، لا يعني بأي حال أن نادي "أڨاداس" يحل محل المؤسسات الكروية المختصة في هذا الجانب ممثلة في الجامعة الملكية لكرة القدم، والعصب الجهوية المنضوية تحت لوائها، فهي صاحبة الاختصاص الأصيل في هذا الباب.
ولا تعد هذه أول مرة يذكر فيها رشيد نصراوي بهاته النقطة تحديدا، بل سبق له الإشارة إليها في مناسبات تكوينية سابقة، حتى يقفل كل باب لتأويل خاطئ قد يذهب إليه البعض، وحتى يؤكد أنه يعرف حدوده، ولا يتطاول على المؤسسات الرسمية المسؤولة والمختصة بالتكوين المستمر.
أن يقدم نادي "أڨاداس" البيضاوي، على خطوة فتح هاته الحصص التكوينية لمشاهدتها من طرف الجميع، إنما يروم تجسيد مبدإ يؤمن به ويرفعه شعارا، لعله يسود لدى الآخرين، وهو تقاسم ومشاركة المعلومة والخبرة مع باقي الفاعلين في مجال تعليم كرة القدم، وخو في هذا لا يتعامل بمنطق الإنسان البخيل، وإنما بأسلوب الكريم الساعي لأن تعم الفائدة على الجميع، ويرى أثر هاته النعمة على وجوه أنديتهم. والعلم عموما يفقد أي قيمة ومعنى له، ما لم يتحقق تقاسمه مع الآخر
فبمثل هاته الخطوة يساهم نادي "أڨاداس" في نشر الفكر العلمي السليم الخاص بالتكوين في كرة القدم، حتى يتحدث جميع الفاعلين الجمعويين في المجال الرياضي، وكرة القدم تحديدا لغة واحدة، لأنه لا يمكن أن تتطور كرة القدم، ما لم نؤسس لممارسة على قواعد صلبة انطلاقا من القاعدة، وهو ما يستحيل أن يتحقق إلا بشرط بتوفر أطر ومدربين أكفاء عن طريق التكوين والتكوين المستمر، وكلما اتسعت قاعدة المؤطرين من ذوي المستوى العالي علميا وتربويا، إلا وينعكس على الهدف الأهم وهو صناعة لاعب متكامل بدنيا وأخلاقيا وتقنيا وتكتيكيا وذهنيا. فهي سلسلة مترابطة مع بعضها البعض، وأي خلل وضعف في حلقة من حلقاتها، إلا ويتداعى أثرهما على الجميع.