الكتبية 13..تعادل غير منصف ضد الرجاء البيضاوي
ضيع فريق "الكتبية" لأقل من 13 عاما، تحت قيادة مدربهم فيصل قرقوري، انتصارا كان في متناولهم، ضد فريق الرجاء البيضاوي، إذ جمعهم في إطار دوري "شالنجر"، لقاء يوم الاحد 10 أبريل الجاري 2022 بملعب القرب بعين السبع. قد يكون الفريق الأخضر مؤهلا على الورق، بحكم الإسم والقيمة والتاريخ للتفوق على فريق يمثل مدرسة نادي "أڨاداس" الفتية، إلا أن هذا السيناريو لم يتحقق على أرض الميدان، وهيمن اللاعبون الأڨاداسيون على أطوار الشوطين دون تتويجها بأي هدف لتنتهي المباراة بتعادل أبيض صفر لمثله.
بسط فريق "الكتبية" لأقل من 13 عاما، سيطرته على أطوار مقابلته ضد فريق الرجاء البيضاوي، يوم الاحد 10 أبريل الجاري 2022 بملعب القرب بعين السبع، هيمنة لم تترجم مع كامل الأسف إلى أهداف، وانتهى اللقاء على البياض بصفر لمثله. تعادل يبقى غير منصف للاعبين الأڨاداسيين، لأنها نتيجة لا تعكس حقيقة مجريات الأمور طيلة الشوطين، كان فيهما الفريق الأڨاداسي متفوقا في كل شيء، الحضور البدني القوي، ربح كل الثنائيات، البناء من الخلف، الاستحواذ على الكرة، ولو أنه كان استحواذا سلبيا، بحكم عدم بلورته لمحاولات عديدة وحقيقية على مرمى الفريق المنافس، حيث تمركز اللعب بشكل كبير في وسط الملعب، وأتيحت بعض الفرص السانحة لفريق "الكتبية 13"، لكن سوء الإنهاء حال دون أن تهتز لها شباك الفريق الرجاوي المنظم والمنتشر بشكل جيد داخل رقعة الملعب.
خلال الشوط الأول لم يتمكن فريق الرجاء البيضاوي من بناء ولو محاولة هجومية واحدة، نتيجة اعتماد الضغط المتقدم من طرف فريق "الكتبية" لأقل من 13 عاما، يقوده قلب الهجوم بلال بوجعرة، إذ بدل مجهودا بدنيا كبيرا، وشكل مصدر إزعاج لدفاع الرجاء باندفاعه القوي وسرعته وشراسته، وهو ما أثر على مخزونه البدني فأقدم المدرب فيصل القرقوري على تغييره.
لم يتغير الحال خلال الشوط الثاني، وظل الفريق الأڨاداسي متحكما في زمام أمور المقابلة، وصدت العارضة الرجاوية هدفا محققا من ضربة خطأ ثابتة، ولم تكن هاته هي المحاولة الوحيدة، بل تمكن فريق "الكتبية 13" من خلق عدد منها، لم يكن ينقصها سوى تلك اللمسة الأخيرة. أما فريق الرجاء البيضاوي فأتيحت له فرصة واحدة من كرة طويلة وقع على أثرها اصطدام بين الحارس وأحد اللاعبين.
شح فرص الفريق الأخضر كان مصدره عدم ترك مساحات أمامهم ، حيث كان لاعبو فريق نادي "أڨاداس" سباقين لكل الكرات، بل وتمكنوا من كسب جل الثنائيات، حيث أبانوا عن حضور بدني قوي، وشراسة في اللعب من خلال الضعط المتقدم ، وبدا أن لديهم رغبة وإرادة في تحقيق الانتصار أكثر من الفريق المنافس.
عموما، قدم "الكتبية" لأقل من 13 عاما، عرضا قويا خلال هاته المقابلة، ويجب البناء عليه واستثمار إيجابياته في قادم المقابلات، إذ يملك الفريق كل الإمكانيات والمهارات للتوقيع على موسم ناجح، فقط ينبغي الاشتغال على أمر التنشيط الهجومي لتحقيق فعالية أكبر على مستوى هذا الخط. أما خط الدفاع فكان على قدر قيمة اللقاء، خصوصا نجماه الطرفان الأيمن والأيسر..