الكتبية 11..انتصار عريض على الرجاء البيضاوي
حقق فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما، تفوقا بالنتيجة والأداء على فريق الرجاء البيضاوي، وبحصة عريضة بلغت أربعة أهداف لصفر، في مقابلة جمعتهما يوم الاحد 10 أبريل الجاري 2022 بملعب القرب بعين السبع. بهذا الانتصار يؤكد الفريق الأڨاداسي تحت قيادة مدربهم يونس لبيض، سلسلة النتائج الإيجابية المسجلة منذ بداية دوري "شالنجر"، حيث يسير في منحى تصاعدي من مقابلة لأخرى، ويقدم عروضا يستحيل أن تغيب عنها المتعة والفرجة.
لا يمكن أن تتابع فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما ، لنادي "أڨاداس" البيضاوي دون أن تستمتع بما يقدمه لاعبوه من أداء فني عال على أرض الملعب، وذلك منذ بداية الموسم الجاري، بل ووقع تطور مع توالي المقابلات سواء على المستوى الجماعي أو الفردي.. كل هذا تأكد في مقابلتهم ضد فريق الرجاء البيضاوي، يوم الأحد 10 أبريل الجاري 2022 بملعب القرب بعين السبع، حيث سجل الفريق الأڨاداسي انتصارا عريضا بلغ 4 أهداف لصفر. تحقيق هاته النتيجة على فريق من قيمة الرجاء البيضاوي، لم يأت بمحض الصدفة أو من فراغ، أو يمكن اعتبارها مجرد نتيجة عرضية ، بل جاءت عن جدارة واستحقاق، بالنظر إلى المستوى المقدم من طرف كل لاعبي فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما منذ انطلاق دوري "شالنجر"، إذ كان شعارهم وما يزال النتيجة مع الأداء، وقبلهم العمل والاجتهاد.
فريق "الكتبية "11 فريق متكامل بكل ما للكلمة معنى، تنظيم محكم داخل الملعب، اختيار اللاعب المناسب للمركز المناسب، روح عالية ورغبة قوية في تحقيق الانتصار، تنويع اللعب من الأطراف والعمق، الاستحواذ على الكرة، البناء من الخلف، الابتعاد عن اللعب العشوائي، كل هذا ما كان ليتحقق لولا الاشتغال على كل هاته المقومات المندرجة في إطار الهوية الكروية الأڨاداسية المراد إرساؤها وترسيخها داخل كل فئات المدرسة، لهذا يجب توجيه كل الشكر أولا للمدرب السابق لفريق "الكتبية" لأقل من 11 عادل رفيق، حيث استهل معهم الموسم، وقام بعمل متميز في كل الحصص التدريبية، وحرص على تطوير القدرات التقنية للاعبين سواء دفاعيا أو هجوميا، قبل أن يتسلم منه المشعل المدرب الحالي يونس لبيض، ويسعى لإضفاء لمسته من خلال البناء على ما راكمه زميله. ثانيا لابد من التنويه بكل الأطر الأڨاداسية عموما، إذ تبدل قصارى جهدها لتعليم المنخرطين مبادئ كرة القدم السليمة، ومحاولة تأسيسهم على قاعدة علمية صلبة، بناء على خريطة مرسومة على مدار الموسم، فنادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، لا يشتغل بعشوائية، بل تمة برنامج سنوي مسطر لتداريب كل الفئات، مقسم لتيمات يجري الاشتغال عليه الواحدة تلو الأخرى.
حينما يكون الاشتغال مبنيا على أسس النظام والعلمية، من الممكن أن يتأخر جنى الثمار على المستوى القريب، لكن على المستويين المتوسط والبعيد، كن على يقين أن العمل الجيد المبني على الإتقان والصدق سيفضي بك إلى بر النجاح لا محالة. فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما، يستحق كل تشجيع، ويجب التفكير في أنجع السبل للحفاظ على عناصره، فقد تكون هي مستقبل نادي "أڨاداس" لأعوام قادمة.