Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

الكتبية 7 وحسان 11 و 13..انتصارعريض تعادل وهزيمة

أجرت فرق نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، "الكتبية" لأقل من سبع سنوات، و"حسان" لأقل من 11 و 13 عاما، يوم السبت 02 أبريل الجاري 2022، ثلاث مقابلات ضد نادي "أمل الدورة، انتهت بانتصارين عريضين لكل منهما، بينما انتهى لقاء ثالث بالتعادل ثلاثة أهداف لمثلهما.

حقق فريق "الكتبية" لأقل من سبع سنوات، انتصارا عريضا على فريق "أمل الدروة" بحصة بلغت 10 أهداف مقابل هدف واحد، ليؤكد بهذه النتيجة، أن صغار نادي "أڨاداس" البيضاوي، يسيرون هذا العام بخطى ثابتة مقارنة مع العام الماضي، ويحققون نتائج إيجابية تترجم المجهود المبذول عموما مع فئة الصغار والكتاكيت، إذ يجري التعامل معها بكل جدية، وتخصص لهم حصص تدريبية لها تيماتها وأهدافها، تجمع بين الترفيه والتلقين،  تروم في المقام الأول  تكوينهم على أساس صلب وسليم، لأن السن المثالي لتشكيل اللاعب على مستوى التنسيق الحركي والاشتغال على الجوانب البدنية والتقنية... هي تلك المتراوحة ما بين 06 و 12 عاما، كما جاء على لسان جمال منيب، المشرف العام على كل الفئات بنادي "أڨاداس" البيضاوي في آخر حصته من حصص التكوين المستمر للأطر الأڨاداسية، يوم الاثنين 04 أبريل الجاري 2022 . 

في لقاء آخر، ضيغ فريق "حسان" لأقل من 11 عاما لنادي "أڨاداس" البيضاوي انتصارا في الدقائق الأخيرة أمام فريق "أمل الدروة" يوم السبت 02 أبريل الجاري ، بملعب القرب بعين السبع، حيث كان متقدما بثلاثة أهداف لهدفين، قبل أن يتمكن الفريق المنافس من إدراك التعادل بخطإ  كان بالإمكان تفاديه سواء من الدفاع  أو الحارس. بغض النظرعن النتيجة، قدم الفريق الأڨاداسي عرضا يستحق عليه كل اللاعبين التنويه، لأنهم لعبوا  بروح قتالية عالية واندفاع وشراسة، وأبانوا طيلة شوطي المقابلة عن رغبة قوية في حصد نتيجة الانتصار، وتأتى لهم ذلك في عديد مناسبات خصوصا في الشوط الثاني، كشفوا فيه عن وجه مغاير لمستواهم خلال الشوط الأول، إذ هيمنوا على كل أطواره، وحاصروا الفريق الخصم في نصف ملعبه، وأتيحت لهم عدد من الفرص، حال افتقاد اللمسة الأخيرة دون ترجمتها لأهداف.

في المقابل، يحتاج فريق "حسان" لأقل من 13 عاما، لإعادة ترتيب كل أوراقه، حيث حصد هزيمة ثقيلة بسبعة أهداف لصفر أمام فريق "أمل الدروة"، وثمة مشاكل على مستوى كل الخطوط، مع أن هاته العناصر حينما تشاهدها في الحصص التدريبية تقدم مستويات مطمئنة، لكن يوم المقابلة تفاجئك بعرض باهت ويفتقد للتنظيم كما وقع خلال المبارتين الأخيرتين على وجه التحديد.

 مدرسة "أڨاداس" لا تلتفت للنتائج في تعاملها مع فئات الصغار والفتيان، بقدر ما يكون الهم الأول والأخير لها، أن تؤسس أبناءها على أساس علمي في التداريب، ويوم المقابلة يترجم كل هذا على أرض الملعب بغض النظر عن النتيجة، لهذا يكون الحرص على مبدأ "لعبوها"، أما حينما يغيب العرض والنتيجة، فالأكيد أنه سيجري الاشتغال على كل نقط الضعف والخلل في قادم الحصص التدريبية.

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار