Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

تداريب الدعقالي..الكرة في ملعب الحراس

"خصكم طوروا راسكم" نصيحة من ذهب لا يفتأ المدرب والحارس السابق للرجاء البيضاوي عبد السلام دعقالي يكررها على حراس المدرسة الأڨاداسية بشكل دائم، حتى أنها صارت لازمة من لوازم أي حصة. وهي نصيحة في الصميم ولحارس ذي تجربة وخبرة ولا يتحدث من فراغ، لأن أي حارس يريد فعلا أن يشق طريقه بنجاح، ويرسم لنفسه مسارا متألقا بها، يجب عليه عدم الاكتفاء بما يتلقاه في الحصص التدريبية، بل هو مطالب بأن يشتغل على نفسه باستمرار، لتطوير مهاراته على جميع المستويات

كلما تابعت الحصص التدريبية في مدرسة حراس المرمى لنادي "أڨاداس"،  تحت إشراف المدرب عبد السلام دعقالي، إلا وتنتهي إلى اقتناع مفاده،  أنه –أي المدرب- لا يتوانى في القيام بكل ما هو مطلوب منه وبصدق وإخلاص، وهو ما يعفيه من  تحمل المسؤولية عن مستوى أي حارس يوم المقابلة. لماذا هذا الحكم؟ لأنه بكل بساطة يلقنهم كل ما يهم حراسة المرمى وفي أدق تفاصيلها وجزئياتها، بل ولاتأخذه أي رأفة معهم في الحصص، يتعامل بكل صرامة وقسوة محمودة هنا، حتى يستوعبوا وهم في بداية الطريق أن قدر من  اختار هذا المركز، هو الكد البدني الشاق والاجتهاد المتواصل لتطوير إمكانياته..

"خصكم طوروا راسكم" نصيحة من ذهب لا يفتأ المدرب والحارس السابق للرجاء البيضاوي عبد السلام دعقالي يكررها على حراس المدرسة الأڨاداسية بشكل دائم، حتى أنها صارت لازمة من لوازم أي حصة.  وهي نصيحة في الصميم ولحارس ذي تجربة وخبرة ولا يتحدث من فراغ، لأن أي حارس يريد فعلا أن يشق طريقه بنجاح، ويرسم لنفسه مسارا متألقا بها، يجب عليه عدم الاكتفاء بما يتلقاه في الحصص التدريبية، بل  هو مطالب بأن يشتغل على نفسه باستمرار، لتطوير مهاراته على جميع المستويات، سواء بدنيا داخل ناد متخصص، أو بأن يتابع وبعين ثاقبة كل الحراس خصوصا المتألقين منهم سواء في بطولتنا الاحترافية أو باقي البطولات الأوربية وغيرها، ليستفيد من كل تحركاتهم وتدخلاتهم، ففي حراسة المرمى، خطوة واحدة فقط يتأخر بها الحارس أو يتقدم يؤدي ثمنها هدفا في شباكه. الكرة إذا في مرمى حراس المدرسة الأڨاداسية، وعليهم أن يغنوا رصيد ما يتلقونه خلال التداريب من طرف مدربهم عبد السلام دعقالي الغير البخيل عليهم إطلاقا.

 في عالم اليوم كما يعلم الجميع، أضحت المعلومة متاحة في كل الميادين فبالأحرى مجال كرة القدم. لكي  يحقق الحارس –وحتى اللاعب- النجاح، يجب أن يكون  شغوفا بالحراسة، وهذا الشغف يولد لديه رغبة جامحة  في البحث عن كل الوسائل الممكن أن يطور بها مستواه، وتقدمه خطوات نوعية إلى الأمام.

في حصتي يوم الثلاثاء والخميس 22 و 24 مارس الجاري 2022 ، لن أخوض في تفاصيل كل تمارينهما، لأنهما كانتا غنيتين وشاقتين، ما أثار الانتباه فيهما أن المدرب عبد السلام دعقالي يحاول بناء معالم شخصية قوية لحارس المرمى الأڨاداسي، لهذا لا يفوت أي جزئية صغيرة جدا قد لا يلتفت إليها غير المتخصص، بل يقف عندها ويلزم المخطئ بإصلاحها حينها ، ولا يتوانى في توضيح كيفية تنفيذ ما هو مطلوب عمليا من هذا الحارس أو ذاك، هذا الاهتمام بكل التفاصيل له أهميته في تكوين حارس مرمى ذي شخصية قوية، يملك ثقة بنفسه وقدراته الناتجتين عن عطائه في التداريب والالتزام بتعليمات مدربه.

ولأن عبد السلام دعقالي حارس سابق راكم تجربة في الميدان، وبحكم اشتغاله في التدريب لسنوات،  بات فاهما لعقلية الحراس المبتدئين ولشخصيتهم، لهذا يستوعب خلفية سلوك أي حارس حتى لو كان ظاهره بريئا. حتى يفرض الانضباط في حصته التدريبية لا يسمح مثلا بالسلوكات الثاوي وراء نوع من التهاون أو التقاعس من قبيل ما حدث في حصىة يوم الخميس 24 مارس الجاري، لما حاول حارس التذرع بإحضار كرة ردها أحد الحراس، بأن وقف في الحين على هذا المشهد، وأوضح لفاعله بأن ما قام به خروج عن النص، وعليه التركيز في تنفيذ التمرين، بدل البحث عن أي مبرر لتفويت دوره..

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار