اللاعب شريف : أڨاداس غادي في الطريق الصحيح
احتفى نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، باللاعب السابق في صفوف الوداد الرياضي الشريف، وذلك يوم الاحد 13 مارس الجاري 2022 بملعب القرب بعين السبع. تكريم جاء بمناسبة تنظيم دوري الراحل الحاج يوكي الخاص بفئتي أقل من 11 و 13 عاما، كنوع من رد الاعتبار لهذا الاسم الكروي الكبير، وهو ما يعد أبرز تجسيد لثقافة الاعتراف لدى الأڨاداسيين إيمانا منهم بضرورة مد جسود التواصل والحوار ما بين كل الأجيال، فمن لا يعترف ويهتم بماضيه الكروي، لا تنتظر منه أن يكون له حاضرا أو مستقبلا ...
التفاتة مفعمة بالمشاعر الإنساينة من طرف نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، اتجاه اسم كبير من قيمة اللاعب السابق للوداد الشريف، تستحق كل تنويه، خصوصا أن اختيار توقيتها كان مناسبا ودالا، إذ جاء بالتزامن مع دوري الراحل الحاج يوكي الخاص بفئتي أقل من 11 و 13 عاما، حيث تجري مقابلاته كل يوم أحد بمعلب القرب لنادي "أڨاداس" بعين السبع,
مثل هذا السلوك المتعلق بتكريم اللاعب السابق للوداد البيضاوي، وتنظيم دروي يحتفي باسم الراحل الحاج يوكي، ينم على أن تقدير واحترام الجيل السابق للاعبين الكبار، يعد تقليدا سيغدو راسخا لدى الإدارة الأڨاداسية، إيمانا منهم بثقافة الاعتراف والامتنان لكل اسم وقع على مسار حابل بالنجاحات في عالم كرة القدم وأعطى لها الشيء الكثيرسواء كلاعب أو مدرب ومكون كما هو الحال بخصوص اللاعب شريف. التكريم جرى يوم الاحد 13 مارس الجاري 2022 ، بحضور عدد من أعضاء المكتب المسير لجمعية نادي "أڨاداس" يتقدمهم الكاتب العام حسن العلوي.
اللاعب السابق للوداد الرياضي الشريف، بعد تسلمه هدايا رمزية تختزن كل معاني الوفاء والاعتراف، بما قدمه ويقدمه لكرة القدم، ألقى كلمة مقتضبة أعرب من خلالها عن جزيل شكره الصادر من أعماق القلب لنادي "أڨاداس"، مذكرا الحاضرين بأنه سبق له الاشتغال داخله في فترة سابقة "وما شفتهم فيهم غير كل الخير.أڨاداس لها أطر في المستوى أحب من أحب وكره ومن كره.. أڨاداس غادي في الطريق الصحيح وأنا دزت فيها كإطار..."يقول اللاعب الشريف
كلام اللاعب شريف عن "أڨاداس" وقيمته يعد كلاما صادقا، ولا ينطوي على أي مجاملة، حيث يجد كل سنده على أرض الواقع، بما بلغه من مكانة كمدرسة في تكوين كرة القدم، بناء على اشتغال جدي ومستمر لتطوير نفسه وخدماته، مستندا لفكر احترافي من طرف مسيريه، إذ يحدوهم طموح لا محدود للمضي قدما.
ما وصل إليه نادي أفاداس اليوم لم يكن وليد لحظة أو فجأة، بل جاء نتيجة نتيجة تعب وكفاح لسنوات، انطلق صغيرا وبإمكانيات ضعيفة، وكبر ونما بشكل طبيعي مع توالي السنوات، وكان على مسيريه المتعاقبين على دفة تسييره الكد والاجتهاد، متسلحين بسلاح قوي، وهو جبهم لكرة القدم وسعيهم لتكوين جيل جديد من اللاعبين على أسس علمية سلمية، بعد أن كان هذا الأمر غير متاح لهم وللجيل السابق لهم. بالحب فقط يمكن صنع معجزات وتحدي كل الصعاب. "أڨاداس" كمدرسة، يؤمن القائمون عليها حاليا، أن كل ما تحقق مجرد بداية ومازال ومازال..القادم سيكون أفضل إن شاء الله ليس بالتمني ولكن بالفكر والعمل الدؤوب...