Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

الكتبية 11..عرض باهر في دوري أجيال أناسي

حقق فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما، تحت قيادة مدربهم يونس لبيض، إنجازا يستحقون عليه كل تنويه، بعد أن تمكنوا من حجز ورقة التأهل إلى نصف النهاية للدوري الوطني الأول لنادي "أجيال أناسي"، وانهزموا أمام فريق كبير من حجم الفتح الرباطي بضربات جزاء فقط.
يأتي هذا العرض المقدم من الفريق الأڨاداسي، للتأكيد على أن ما يوقع عليه من مسار ناجح في دوري "ِشالنجر" لهذا العام، لم يكن بمحض الصدفة، بل جاء ثمرة كد واشتغال في التداريب

وقع فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما على حضور متألق في الدوري الوطني لنادي "أجيال أناسي" في نسخته الأولى، وذلك يوم الأحد 06 مارس الجاري، إذ قطع مشوارا ناجحا في كل مراحله، ولم ينهزم سوى في نصف النهاية وبضربات الجزاء، أمام فريق له اسمه وتاريخ وهو الفتح الرباطي. نتيجة تعتبر بكل المقاييس، إنجازا يحسب للفريق الأڨاداسي، ومن خلاله لكل مكونات نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم ، بعدما قدم عرضا متميزا في كل المقابلات، مكنته من التأهل للمربع الذهبي، وأبان لاعبوه عن مستوى فني عال، زكوا من خلاله ما يسجلونه من نتائج في دوري "شالنجر" هذا العام، مقرونة بأداء باهر يولف ما بين اللعب الجماعي والمهارات الفردية لبعض مواهبه.

لم يمر هذا الحضور اللافت لصغار "أڨاداس"، دون أن تتفاعل معه كل الأطر الأڨاداسية، بما فيها رئيس النادي رشيد نصراوي، إذ كان أول من وجه رسالة شكر وإشادة إلى المدرب يونس لبيض وكل اللاعبين أصحاب هذا الإنجاز على أرض الميدان، قبل أن تتوالى رسائل باقي المدربين منوهة بما حققه فريق "الكتبية" لأقل من 11 في هذا الدوري. ولا تعد هاته الروح التي تدب في كل الجسد الأڨاداسي الواحد غربية عنه، فالكل(أطرا وإدارة ومكتبا مسيرا)، يشكل عائلة واحدة، وثمة تناغم وانسجام وود واحترام يسود العلاقة في ما بينها، إذ تستغل كل مكونات المنظومة بما يصب في مصلحة اسم نادي "أڨاداس" باعتباره ناديا للجميع وليس لشخص واحد، كلما نما وتحول لمدرسة نموذجية في تعليم كرة القدم على كل المستويات، إلا وكان هذا النجاح نجاحا للجميع، دون أن نسقط من حساب كل المعادلة، رقما مهما وهم أولياء أمور المنخرطين؛ فهم الرأسمال الأول والأساسي، بما يقدمونه من تشجيع ومواكبة لأبنائهم في كل تنقلاتهم، وبفضل ثقتهم يمكن حصد المزيد من الانجازات والقفز بالمدرسة الأڨاداسية خطوات نوعية إلى الأمام في ميدان التكوين، حتى تتحول إلى مشتل علامة في إنجاب لاعبين وحراس مرمى، نراهم يؤثثون فرقنا الوطنية. .

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار