الكتبية 9 ..ويتواصل مشوار التألق
كانت العناصر الأڨاداسية صاحبة الكلمة العليا في كل شيء خلال هذا مقابلتهم ضد فريق "لي كافاليي" يوم السبت 05 مارس الجاري 20222، وقدموا كرة تتضمن كل عناصر المتعة، تجعلك تقتنع فعلا أنك أمام فريق قوي ومنظم، كل لاعب يعرف مركزه ودوره، والجميع بات مستوعبا لأسلوب لعب مدرسة "أڨاداس" هو اللعب السهل لمسة، أو لمستين، أما المراوغات فهي مهارة مطلوبة كفرجة، ولكن تبقى ثانوية هنا، وتستخدم عندما يتطلبها الموقف المتواجد فيها اللاعب دون أي مبالغة أو رغبة في الاستعراض
يسير فريق "الكتبية" لأقل من تسع سنوات، بخطى واثقة وثابتة خلال الموسم الجاري، حيث يوقع حتى يومنا هذا على تألق لافت في دوري "شالنجر"، لم يحصد أي هزيمة، ولا يكتفي فقط بالنتيجة، بل يقنع عرضا وأداء. آخر مقابلة جمعته يوم السبت 05 مارس الجاري 2022 بملعب القرب لأڨاداس بعين السبع، حقق انتصارا عريضا على فريق " لي كافاليي" ب 8 أهداف لهدفين.
كانت العناصر الأڨاداسية صاحبة الكلمة العليا في كل شيء خلال هذا اللقاء، وقدموا كرة تتضمن كل عناصر المتعة، تجعلك تقتنع فعلا أنك أمام فريق قوي ومنظم، كل لاعب يعرف مركزه ودوره، والجميع بات مستوعبا لأسلوب لعب مدرسة "أڨاداس" هو اللعب السهل لمسة، أو لمستين، أما المراوغات فهي مهارة مطلوبة كفرجة، ولكن تبقى ثانوية هنا، وتستخدم عندما يتطلبها الموقف المتواجد فيها اللاعب دون أي مبالغة أو رغبة في الاستعراض. قد يكون اللعب الاستعراضي مقبولا في الأحياء والشوارع لأنه لا يخضغ لأي ضوابط، وكل لاعب يغني على ليلاه، أما داخل مدرسة "أڨاداس"، ففلسفتها تقوم على تربية اللاعبين الصغار على المبادئ السليمة لممارسة كرة القدم، دون قمع طبعا لأصحاب المواهب، بل يفسح لهم المجال لأبرازها شرط تحقيق قاعدة لا إفراط ولا تفريط، وتوظيف مهاراتهم بما يخدم مصلحة الفريق، لأن ما يبقى راسخا في نهاية أي مقابلة أو بطولة هي النتيجة واللقب، وليس عدد المراوغات أو التمويهات أو القنطرات.
ما يجسد كل الكلام أعلاه عمليا من خلال نموذج للأطر الأفاداسية، هو ما قاله المدرب عبد العالي بوجعرة في تقسيمة بحصة تدريبية لفريق "الكتبية" لأقل من 15 عاما بعدما أصبحا مدربا لها عوضا عن فيصل القرقوري، أنه لا وجود في قاموسه الكروي لشيء اسمه المراوغة، بل لمسة إلى لمستين فقط، وهو ما يختزل في شعار الهوية الكروية لمدرسة أقاداس القائل"لعبوها ساهلة".
عودة لفريق "الكتبية" لأقل من تسع سنوات، يبشر مستواه المقدم لغاية اليوم، بقابلية التطور خلال المواسم القادمة، ويعد ثمرة مجهود كبير يبذل معه في التداريب ويبدو أن لاعبيه يستوعبون جيدا لما يتلقونه خلالها. وما يستحقون عليه كل تنويه وإشادة ، هو روحهم القتالية العالية، والشراسة في اللعب، والرغبة القوية في الانتصار.