الكتبية 11..فريق الفرجة والنتيجة
أظهر الفريق الأڨاداسي طيلة شوطي المقابلة ضد فريق KSC يوم السبت 26 فبراير الأخير، تفوقا على جميع المستويات، إذ ساهم كل لاعبيه في نسج خيوط عرض جمع بين الفرجة وخلق عديد فرص، كما جمع بين اللعب الجماعي، وابراز المهارات الفردية لمن يتمتع بها دون مبالغة طبعا، وهو ما فتئ مؤطرهم ينبه له بعض اللاعبين، حينما يكثرون من المراوغات، والفرديات بضرورة اللعب مع زملائهم.
يواصل فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما تحت قيادة مدربهم عادل رفيق، تقديم كرة ممتعة مقابلة تلو أخرى، كان آخرها لقاؤه يوم السبت 26 فبراير الأخير 2022 بملعب القرب لأڨاداس بعين السبع، أمام فريق KSC، انتهت بانتصاره العريض بثلاثة أهداف لصفر.
أظهر الفريق الأڨاداسي طيلة شوطي المباراة تفوقا على جميع المستويات، إذ ساهم كل لاعبيه في نسج خيوط عرض جمع بين الفرجة وخلق عديد فرص، كما جمع بين اللعب الجماعي، وابراز المهارات الفردية لمن يتمتع بها دون مبالغة طبعا، وهو ما فتئ مؤطرهم ينبه له بعض اللاعبين، حينما يكثرون من المراوغات، والفرديات بضرورة اللعب مع زملائهم.
يبقى فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما من أفضل وأمتع الفرق الأڨاداسية خلال الموسم الجديد، يقدمون كل أسبوع لو مع هزيمتهم مقابلات نموذجية فنيا وتقنيا وبدنيا، ولا بد بالنظر لكل هذا العطاء والمستوى المفرح، من توجيه كل الشكر والتقدير لمدرب الفريق عادل رفيق يشتغل في الصمت، يركز على عمله بكل حب وصدق، واع بمسؤوليته من حيث تأطيره لفئة من فئات الصغار، وعليه أن يضاعف من مجهوده معهم في الحصص التدريبية حتى يستوعب الجميع، كل هذا المجهود لا يذهب سدى، بل نراه مجسدا على أرض الميدان سواء من حيث التنظيم والانتشار داخل الملعب، روح قوية لانتزاع الانتصار، الاستحواذ على الكرة، الشراسة، تمريرات سليمة، وعدم وجود شوائب أو "ديشي" كما يقال في لعبهم، روح قوية..
ما يستحق التنويه والإشادة في هاته المقابلة ضد فريق KSC، أن فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما، استدرك مدربه مع لاعبيه كل أخطاء المقابلة السابقة لما انهزم فيه هزيمة غير مستحقة بثمانية أهداف لستة بسبب هفوات دفاعية وفي حراسة المرمى، خلال مباراة يوم السبت الأخير، لم يظهر أي نقص في هذين الجانبين، بعدما جرى تحصين الخط الخلفي بالحارس رضا وريغ، كان في المستوى، وصد كل المحاولات الخطيرة على قلتها، وقلب دفاع وعميد الفريق ياسين، فعلا كان عميدا داخل الميدان له كاريزما خاصة، يتحدث مع كل اللاعبين ويوجههم ، ينبه عناصر خط الدفاع..أما نجما هذا اللقاء بامتياز فكان أولهما اللاعب ياسر يملك قدم يسرى ساحرة، قام بكل شيء خلال المقابلة المراوغات، التسديد، استرجاع الكرات، مساعدة زملائهم في الدفاع، النجم الثاني هو اللاعب الطائر الزبير، سرعة فائقة، مهارات فردية عالية، وقدرة على اختراق أي دفاع، وهو من افتتح حصة التهديف بهدف رائع بعد تلقيه لتمريرة طويلة.
"برافو" لكل لاعبي فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما على عطائهم وكرتهم الجميلة خلال هاته المقابلة، يستحقون كل التشجيع، وعليهم المواصلة في هذا الطريق الناجح.