حراسة المرمى..القرار السليم فى الاختيار
يأتي هذ القرار المتعلق بفتح باب الحوار والاستشارة ما بين مدرب حراس المرمى عبد السلام دعقالي، وباقي مدربي كل الفئات داخل "أڨاداس"، لإصلاح خلل كان قائما في هذا الجانب، بغض النظر عما إذا كانت ستترتب عليه بشكل أوتوماتيكي نتائج أم لا، إذ ينبغي في كل الأحوال، أن يكون منطلق الاشتغال سليما، ومنطق الأشياء يقول وفق ما هو سائ في ميدان كرة القدم، أن مدرب الحراس المؤهل الوحيد لتحديد ترتيبهم الأول فالثاني فالثالث بناء على عديد عناصر
أصبح مدرب حراس المرمى في نادي "أڨاداس" البيضاوي عبد السلام دعقالي، انطلاقا من مقابلات يوم السبت 26 فبراير الجاري 2022 المسؤول الأول عن تعيين الحراس المناسبين لفرق كل الفئات، إذ ينبغي استشارته في هذا الأمر قبل اتخاذ القرار النهائي، وهو ما يعد وضعا طبيعيا وسليما، باعتبار أن المدرب دعقالي هو المؤهل أكثر من غيره، للحسم في تحديد قائمة حراس مقابلات كل الفئات بحكم قربه منهم في الحصص التدريبية ، واطلاعه على مدى جاهزيتهم البدنية، ووقوفه على مستوياتهم وجدية كل حارس أثناء التداريب ، ودرجة عطائها فيها، فضلا عن حسن استماعه واستيعابه وردود أفعاله وتنفيذه الحرفي للمطلوب منه في كل تمرين تمرين..الخطأ في حراسة المرمى يبقى مكلفا، ومن هنا يجب الحرص على اختيار الحارس الأفضل والأجهز والقادر بأن يدافع عن مرماه ونظافة شباكه، وثمة مقاييس ومعايير يضعها مدرب الحراس، وهو الأدرى بها ، يبني عليها قراره حتى يكون موضوعيا في تحديد اسم هذا الحارس من ذاك..
يأتي هذا القرار المتعلق بفتح باب الحوار والاستشارة ما بين مدرب حراس المرمى وباقي مدربي كل الفئات داخل "أڨاداس"، لإصلاح خلل كان قائما في هذا الجانب، بغض النظر عما إذا كانت ستترتب عليه بشكل أوتوماتيكي نتائج أم لا، إذ ينبغي في كل الأحوال، أن يكون منطلق الاشتغال سليما، ومنطق الأشياء يقوا وفق ما هو سائد في ميدان كرة القدم، أن مدرب الحراس المؤهل الوحيد لتحديد ترتيبهم الأول فالثاني فالثالث بناء على عديد عناصر، ولا يمكن بالتالي استساغة أن حارسا مثلا، لا يحضر للتداريب بشكل منتظم وغير منضبط، يقدم في الاختيار على حارس يواظب عليها ويفجر كل طاقاته فيها .
لعل ثمار استشارة المدرب عبد السلام دعقالي في اختيار الحراس المناسبين، أتت أكلها خلال مقابلات يوم السبت 26 فبراير الجاري، لما أسندت حراسة مرمى فريق "الكتبية" لأقل من 11 عاما لرضا وريغ، انتصر في مقابلته ضد فريق KSC بثلاثة أهداف لصفر، وصد الحارس كل المحاولات الخطيرة على قلتها، بينما انهزم الفريق نفسه الأسبوع الماضي سبب مشكل في الحراسة والدفاع بثمانية أهداف لستة..ما قيل عن فريق "الكتبية" 11 ينطبق على فريق "الكتبية" لأقل من 13 عاما، ولو أنه انهزم بهدف لصفر، إلا أن حارس مرماه كان أداؤها نظيفا لم يرتكب أي أخطاء.
نادي "أڨاداس" البيضاوي غير مقبول، ألا يكون لديه حراس مرمى في المستوى العالي بفرقه، نظرا لاستفادتهم من حصص تدريبية غنية في مضمونها، ويقدم لهم المدرب عبد السلام دعقالي كل الاليات والأدوات الكفيلة بصناعة حراس، وبعدها تبقى الكرة في مرمى كل حارس، وعليه الكد والاجتهاد وتطوير نفسه باستمرار.