تداريب الكتبية 9..إتقان المراوغة والتسديد على المرمى
في الحصة التدريبية ليوم الأربعاء 23 فبراير الجاري 2022، كان الهدف الأساسي المراد بلوغه في نهايتها، حسب ما سطره المؤطر عبد الحفيظ أويشاح هو تحقيق أربعة أشياء في عملية واحدة، تجمع بين المشي بالكرة حسب الإيقاع المطلوب، تمريرة قصيرة، تمريرة متوسطة، القيام بمراوغة، ويتوج هذا المسار بتسديد مؤطر للكرة إلى المرمى.
يقوم المدرب عبد الحفيظ أويشاح بمجهود يستحق عليه كل شكر وثناء مع الفريق الأڨاداسي "الكتبية" لأقل من تسع سنوات، إذ يوقع حتى الآن على موسم ناجح في دوري "ِشالنجر"، كما في المقابلات الودية، حيث يلاحظ أن مستواه يتطور مع توالي المقابلات والحصص التدريبية نحو الأحسن والأفضل. ففي فئة الصغار تحديدا، يتحمل المؤطر المكلف بهم مسؤولية كبيرة في أي تعثر سواء المتعلق بالتداريب أو المقابلات، لهذا يتطلب التعامل معهم أسلوبا خاصا، يعتمد على الإعادة ثم الإعادة حتى يستوعب الجميع، قبل الانتقال معهم لشيء آخر جديد، دون نسيان مراعاة نفسيتهم الهشة.
في الحصة التدريبية ليوم الأربعاء 23 فبراير الجاري 2022، كان الهدف الأساسي المراد بلوغه في نهايتها، حسب ما سطره المؤطر عبد الحفيظ أويشاح هو تحقيق أربعة أشياء في عملية واحدة، تجمع بين المشي بالكرة حسب الإيقاع المطلوب، تمريرة قصيرة، تمريرة متوسطة، القيام بمراوغة، ويتوج هذا المسار بتسديد مؤطر للكرة إلى المرمى.
قبل الوصول إلى الهدف الأهم من الحصة، كان على الصغار البالغ عددهم 12 عنصرا، المرور بعدد من المراحل التمرينية، بدايتها كانت بحركات تسخينية باستخدام الكرة في مساحة مصغرة جدا، الجونغلاج، الاشتغال على عنصر التنسيق من خلال مرور كل لاعب بمضمار محدد يستهله بالمشي بالكرة، القيام بتمريرة قصيرة فمتوسطة، تمريرة مع زميل فإعادة الكرة له "روميز"، ويختتم كل هذا بمراوغة فتسديدة مؤطرة إلى المرمى.
بعد التمرين المشار إليه أعلاه،اشتغل لاعبو فريق "الكتبية" لأقل من تسع سنوات على نقط فنية وتقنية أخرى تهم الاحتفاظ الفردي والجماعي بالكرة، القيام بعمليتي "الماركاج" و"الديماركاج"، المشي بالكرة مع التمويه "فانت" والمراوغة فالتسديد أولا باستخدام حواجز، ثانيا لاعبان ضد لاعب، ثالثا لاعبان ضد لاعبان، فثلاثة لاعبين ضد لاعبين
ككل حصة تدريبية، اختتمت تداريب "الكتبية" لأقل من تسع سنوات بمقابلة ستة ضد ستة في مساحة 30 مترا على 20 مترا، مقسمة إلى ثلاث مناطق، الأولى الدفاع لا يسمح للاعبين بتجاوز لمستين، الثانية الخاصة بصناعة اللعب، لا يتعدى عدد اللمسات فيها ثلاثة، وأخيرا الهجوم يبقى فيه هامش الحرية واسعا أمام اللاعبين، كل هذا يجرى تحت مراقبة المدرب، حيث لا يتوقف عن تنبيه الجميع إلى ضرورة تطبيق كل ما تلقوه خلال الحصة.
لاينتهي دور المؤطر عبد الحفيظ أويشاح بمجرد الانتهاء مما سطره كنقط يشتغل عليها في الحصة، بل يضع جملة من المقاييس للحكم على نجاحها أو فشلها، حتى يتمكن من الخروج بموقف مبني على أساس سليم، هل ينتقل لأمور أخرى؟ أم عليه أن يعيد كل شيء، حتى يحقق الهدف وهو استيعاب كل اللاعبين وهضمهم لكل ما تلقنوه خلال يوم التدريب.