حصة إضافية للكتبية 11 و 13 و 15..الاشتغال على التكتيك
لم يكن قرار أن استفادة فرق "الكتبية" لأقل من 11 و 13 و 15 عاما، من حصة تدريبية إضافية اعتباطيا، بل تمخض عن النقاش التقييمي المفتوح بشكل أسبوعي كل يوم اثنين بين الأطر الأفاداسية، وتحت إشراف رئيس النادي رشيد نصراوي، توضع فيه كل الأمور التكوينية على طاولة الحوار، لتشخيص النواقص بغية تجاوزها في حينها، بدل تركها تتراكم حتى تتحول إلى ورم خبيث، يعيق كل تطور في مدارج التكوين بالنسبة للمنخرطين.
لا يستقيم التكوين في إطار مدرسة لكرة القدم دون الاشتغال على الجانب التكتيكي خلال الحصص التدريبية لفئات عمرية بعينها. ووعيا منه بأهمية هذا الركن في عالم الكرة، ولتعزيز الثقافة التكتيكية للاعبيه قررنادي "أڨاداس" البيضاوي، تخصيص حصة إضافية خاصة بهذا الأمر، لثلاث فرق هي "الكتبية" لأقل من 11 و 13 و 15 عاما، إذ جرى فتح حوار ما بين المدربين واللاعبين، حتى يتحقق الاتفاق على اختيار اليوم المناسب لهم، بما لا يعرقل مواعيدهم الدراسية.
قرار أن يستفيد لاعبو الفئات الثلاث لفرق "الكتبية" من حصة تدريبية إضافية، لم يأت اعتباطا بل تمخض عن النقاش التقييمي المفتوح بشكل أسبوعي كل يوم اثنين بين الأطر الأفاداسية، وتحت إشراف رئيس النادي رشيد نصراوي، توضع فيه كل الأمور التكوينية على طاولة الحوار، لتشخيص النواقص بغية تجاوزها في حينها، بدل تركها تتراكم حتى تتحول إلى ورم خبيث، يعيق كل تطور في مدارج التكوين بالنسبة للمنخرطين.
إلى ذلك، أوضح رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم رشيد نصراوي، أن إضافة هاته الحصة التدريبية إلى برنامج الحصص المعتادة، فرضه ضرورة توفير شرط لوجيستيكي مهم يتعلق بكل أرضية الملعب أو على الأقل نصفه، حتى يتمكن المدرب من الاشتغال على كل أركانه بما يساعده على تنزيل خططة التكتيكية بشكل سليم، وييسر أمر الاستيعاب بالنسبة لكل لاعب على حدة.
وحتى يكون كلامنا علميا على عوالم التكتيك ، لا بد من العودة إلى أهل الاختصاص، وحسين بلكبوس واحد منهم، إطار وطني في اسبانيا، سبق له إلقاء محاضرة قيمة في إطار التكوين المستمر للأطر الأڨاداسية أيام الحجر الصحي تحت عنوان "كرة القدم القاعدية المبادئ التكتيكية، من الممكن الاستناد إليها ليبلور كل مدرب خريطة طريق عمله، بما يفيد تحقيق الهدف وهو لعب كرة القدم وفق نهج تكيتيكي محدد يتطور مع الصعود في سلم الفئات.
أكد حسين بلكبوس في محاضرته تلك أن الانتقال إلى الفئة العمرية
ما بين 10 و 13 عاما، يكون عنوانه الكبير الجدية، من خلال حضور المضمون التكتيكي، وضرورة احتلاله نسبة 15 في المائة من كل حصة تدريبية. وأضاف المتحدث ذاته، نقطة في غاية الأهمية بخصوص الفئة نفسها، وهي أن عمل مدربيها يجب أن يكون مدموغا بطابع العلمية. وحتى يتحقق شرط العلمية، يستلزم أن تتسم حصته بالغنى من حيث تمارينها، من قبيل كما قال تمريرات بمختلف الأشكال، من باطن القدم وخارجها ، عن طريق الكعب، تمريرات طويلة وقصيرة بالرجل اليمنى واليسرى "وحينما نقول له بتمرير الكرة بخارج القدم "ليكستيريور" يجب أن نشرح له لماذا؟" يوضح بلكبوس.
لما يكون الأمر متعلقا بفريق "الكادي"، تغدو نسبة حضور التكتيك حسب بلكبوس، متراوحة ما بين 20 و 25 في المائة داخل كل حصة تدريبية، حيث يتنوع الاشتغال ما بين التكتيك الهجومي والدفاعي، طرق خلق مساحات، "الماركاج"، أنظمة اللعب الخططية، الانتقال من الدفاع إلى الهجوم والعكس، إيلاء أهمية قصوى بالكرات الثابتة لما صار لها من فعالية في حسم نتائج عديد مباريات. المفاجأة في محاضرة حسين بلكبوس، أنه كشف أن الكرات الثابتة أصبح لها مدربها الخاص كما يحدث في مدرسة فالنسيا بإسبانيا، حيث يشتغل.