أڨاداس يفتح ذراعيه لكل الجمعيات الرياضية
تستحق مبادرة نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم ليوم السبت 12 فبراير الجاري 2022 كل تنويه، أولا لاختيارها الانفتاح على نادي بمدينة صغيرة كتمارة، وثانيا لما تؤكده من كون "أڨاداس" ، لايؤمن بسياسة الباب المغلق، أو يطبق مبدأ "أنا ومن بعدي الطوفان"، أو لدى مسيريه نزعة أنانية مفرطة تجعلهم يفكرون فقط في مصلحة جمعيتهم، بل يفتح ذراعيه وبكل حب واحترام لاحتضان كل الجمعيات والتعاون معها على عديد مستويات، بما فيها وضع خبرته في التدبير عموما وتسيير ملعب القرب على وجه الخصوص. في المقابل يسعى الأڨاداسيون بدورهم للاستفادة من تجارب الآخرين، واستخلاص أهم دروس منها بما يساهم في تطوير مدرسته
يواصل نادي "اڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، السير على منوال تقليد حميد درج عليه منذ بداية الموسم الكروي الحالي، ألا وهو الانفتاح على محيطه الخارجي المتعلق بجمعيات رياضية أخرى سواء من الدار البيضاء أو باقي المدن المغربية.
وفي هذا الإطار استضاف صباح يوم السبت 12 فبراير الجاري 2022 بملعب القرب بعين السبع، نادي "أجاكس" من مدينة تمارة، وأجرى مع فرقه مقابلات تخص فئات أقل من 7 و11 و13 و15 عاما.
مثل هاته المبادرة تستحق كل تنويه، أولا لاختيارها الانفتاح على نادي بمدينة صغيرة كتمارة، وثانيا لما تؤكده من كون نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، لايؤمن بسياسة الباب المغلق، أو يطبق مبدأ "أنا ومن بعدي الطوفان"، أو لدى مسيريه نزعة أنانية مفرطة تجعلهم يفكرون فقط في مصلحة جمعيتهم، بل يفتح ذراعيه وبكل حب واحترام لاحتضان كل الجمعيات والتعاون معها على عديد مستويات، بما فيها وضع خبرته في التدبير عموما وتسيير ملعب القرب على وجه الخصوص. في المقابل يسعى الأڨاداسيون بدورهم للاستفادة من تجارب الآخرين، واستخلاص أهم دروس منها بما يساهم في تطوير مدرسته، والقفز بها نوعيا خطوات إلى الأمام. من لا يحدوه طموح لتحقيق نجاحات لا نهائية وبلوغ أعلى المستويات، يحكم على نفسه وتجربته إما بالموت المبكر، وإما بالجمود في مكانه .
في مثل هاته المواعد، تبقى نتائج المقابلات أمرا ثانويا، إذ يكون الأهم هو التعرف على تجارب جمعيات رياضية أخرى ونموذجها التدبيري، ومد الجسور الحوار معها، والوقوف على مستوى فرقها، حتى يرى نادي أڨاداس بشكل ما نفسه في المرآة ويكتشف مكامن النقص والخلل إن وجدت، حتى ينكب على معالجتها.
الخلاصة الأساسية من هذا اليوم الكروي، هو تفوق فرق نادي "أڨاداس" البيضاوي، على فرق "أجاكس" تمارة أداء ونتيجة، رغم توفر هاته الأخيرة على لاعبين متميزين، يلعبون بشكل منظم ويقدمون كرة توضح أن ثمة عمل تدريبي كامن وراءها، إلا أن كل هذا لم يشفع لهم لانتزاع ولو انتصار وحيد أمام الفرق الأڨاداسية، إذ ظلت هي المهيمنة وصاحبة الكلمة العليا في كل أطوار المقابلات. وهكذا حقق فريق أقل من 15 عاما، فوزا بثلاثة أهداف لصفر، بينما حصد فريق أقل من 13 عاما، انتصارا بأربعة أهداف لصفر، وأخيرا فاز فريق أقل من 7 سنوات بثلاثة أهداف، مقابل هدف واحد لأجاكس تمارة.