الكتبية 9..فريق واعد
توقع الفئات الصغرى لنادي "أڨاداس"، كما قلنا على موسم واعد نتمناه أن يتواصل، كان آخر أبرز مثال له، ما حققه فريق "الكتبية" لأقل من تسع سنوات في دوري "شالنجر"، لما انتصر بجدارة واستحقاق على فريق WALA يوم السبت 29 يناير 2022 بأربعة أهداف لواحد، وبدا متفوقا على منافسه طيلة أطوار المقابلة على جميع المستويات
لعل من الأشياء المفرحة داخل نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، خلال الموسم الكروي الحالي، هي فئاته الصغرى، تقدم مستويات متميزة مقارنة مع العام الماضي، حققت وتحقق نتائج إيجابية حتى الآن سواء في كل المقابلات الودية أو المرتبطة ببطولات رسمية.
والمثير للسرور أيضا، أن يوم لعب فئة الصغار يكون يوما استثنائيا بكل المقاييس في ملعب القرب لأڨاداس بعين السبع، مقارنة مع باقي الفئات، إذ يسجل حضور جمهور متحمس متمثل في عدد كبير من الأباء والأمهات، وتشجيعهم القوي لفرق أطفالهن، بل وتحول البعض منهم إلى مدرب لابنه خارج الملعب، يقدم له النصائح، وينبهه لسلبياته، وهو ما يجعلك تحس لو نسبيا، أنك في مقابلة لكرة القدم بكل طقوسها، ومن أهمها الجماهير وتفاعلاتها مع مجريات المقابلة.
توقع الفئات الصغرى لنادي "أڨاداس"، كما قلنا على موسم واعد نتمناه أن يتواصل، كان آخر أبرز مثال له، ما حققه فريق "الكتبية" لأقل من تسع سنوات في دوري "شالنجر"، لما انتصر بجدارة واستحقاق على فريق WALA يوم السبت 29 يناير 2022 بأربعة أهداف لواحد، وبدا متفوقا على منافسه طيلة أطوار المقابلة على جميع المستويات، تحس وأنت تشاهدهم بأن الصغار الأڨاداسيين مستوعبون لما يتلقونه خلال الحصص التدريبية، تنظيم على مستوى الانتشار سواء عند فقدان الكرة أو استردادها، محاولة الاستحواذ عبر التمريرات القصيرة، والابتعاد على تشتيت الكرة عشوائيا، حيث كان مدربهم عبد الحفيظ أويشاح يؤكد لهم في كل مرة "نلعبوها" أي الاحتفاظ بالكرة عبر التمرير القصير، وعدم تضييعها بسرعة وهو ما يتدربون عليه منذ بداية الموسم، فثمة خيط ناظم يربط ما بين كل فئات نادي أڨاداس على مستوى اللعب، وهو تقديم كرة قدم حديثة تعتمد الفرجة والمتعة عبر امتلاك آليات الاستحواذ على الكرة، وهو أمر لا يعد باليسير، بل يتطلب الاشتغال عليه بشكل متواصل، والتوفر على نوعية لاعبين تتناسب مهارتها مع هذا الأسلوب الكروي.