نادي أڤاداس ..الاشتغال بمنهاج
قبل موعد حصص يوم الأربعاء 05 يناير الجاري، أرسل كل المؤطرين ورقاتهم التقنية لما سيشتغلون عليه من تمارين، يتعلق الأمر بالفئات التالية: أقل تسع سنوات مع عويشة عبد الحفيظ، أقل من سبع سنوات مع سهيل القرشي، أقل من خمس سنوات مع عبد الواحد العلوي، أقل من 13 عاما مع يونس لبيض، أقل من 15 عاما مع فيصل القرقوري، أقل من 11 عاما مع عادل رفيق، وأخيرا أقل من 17 عاما مع عبد العالي بوجعرة.
والهدف الكامن وراء هذا الأسلوب المنظم والصارم في العمل، أن كل مؤطر يسعى لتحقيق هدف واحد كبير مع أهداف صغيرة أخرى من وراء فرض تمارين معينة تختلف باختلاف الفئات العمرية
يقوم الاشتغال في مدرسة نادي "أڤاداس" البيضاوي لكرة القدم، على خريطة طريق واضحة، تعتمد أسلوبا منهجيا في كل حصة تدريبية، إذ يهيئ كل مؤطر فئة بعينها، ورقة تقنية مفصلة عن النقط المزمع تلقينها، والمدة الزمنية المخصصة لكل نقطة على حدة، ويبدي رئيس النادي رشيد نصراوي ملاحظاته على كل ورقة، أو يثير النظر إلى جزئيات بدت له مغفلة بما يساهم في إغنائها ، قبل حلول موعد الحصص التعليمية.
كنموذج على هذا النقاش الصحي المفتوح بين مكونات نادي "أڤاداس" بما يخدم مصلحة المنخرطين ما وقع قبل حصة يوم الأربعاء 05 يناير الجاري 2022. رئيس النادي وضع قبل توصله بكل الأوراق التقنية عبر الواتساب، عنوانا كبيرا سيشكل جوهر الحصص التدريبية لشهر يناير الجاري، وهو الاشتغال على التيمات نفسها مع تشديده على مبدإ الإعادة فالإعادة مع التصحيح، حتى يكتسب كل اللاعبين المهارات المقصودة من كل تمرين على حدة، وهي التحكم في الكرة، التمرير السليم، استقبال الكرة مع توجيهها يمينا أو يسارا، المشي بالكرة مع رفع الرأس، وغيرها كثير..
قبل موعد حصص يوم الأربعاء 05 يناير الجاري، أرسل كل المؤطرين ورقاتهم التقنية لما سيشتغلون عليه من تمارين، يتعلق الأمر بالفئات التالية: أقل تسع سنوات مع أويشاح عبد الحفيظ، أقل من سبع سنوات مع سهيل القرشي، أقل من خمس سنوات مع عبد الواحد العلوي، أقل من 13 عاما مع يونس لبيض، أقل من 15 عاما مع فيصل القرقوري، أقل من 11 عاما مع عادل رفيق، وأخيرا أقل من 17 عاما مع عبد العالي بوجعرة.
والهدف الكامن وراء هذا الأسلوب المنظم والصارم في العمل، أن كل مؤطر يسعى لتحقيق هدف واحد كبير مع أهداف صغيرة أخرى من وراء فرض تمارين معينة تختلف باختلاف الفئات العمرية، إذا ما تحققت يمكن له الانتقال خطوات أخرى في سلم التعليم الكروي وإذا لم يصل إليها، يجب عليه تدارك كل النواقص قبل مضيه إلى الأمام.
وهنا أحيل إلى محاضرة قيمة ألقاها الإطار الوطني حسين بلكبوس، في إطار محاضرات التكوين المستمر للأطر الأفاداسية خلال فترة سابقة ، لما أكد أن اشتغال المدرب مع الفئة العمرية ما بين 10 و 13 عاما كنموذج، يجب أن يتسم بالعلمية، وهو ما يستوجب عليه تقديم حصة تدريبية غنية تتضمن عديد تمارين مع شرح مبرر لخلفيات كل تمرين من قبيل لماذا نستخدم خارج أو داخل القدم؟. مباشرة بعد نهاية كل حصة، شدد بلكبوس على ضرورة إجراء المدرب لعملية تقييمية ليومه التدريبي، هل حقق كل أهدافه المسطرة ؟، وفي حالة الفشل عليه إصلاح كل مكامن الخلل قبل انتقاله لأمور أخرى جديدة . المدرب كما أوضح الحسين بلكبوس للأطر الأفاداسية، لا يشتغل بشكل عشوائي واعتباطي، بل يجب أن يبلور خطة عمل تنبني على تسطير جملة أهداف ينكب على تحقيقها في كل حصة تدريبية.
ما قاله الإطار الوطني في اسبانيا حسين بلكبوس، هو ما تسير على منواله كل الأطر الأفاداسية، حيث يحدد كل مؤطر في ورقته التقنية تيمة حصته، الهدف المراد بلوغه، والأدوات المستخدمة، ويحرص أثناء الاشتغال على مراقبة كل ما يجري في رقعة تنزيل حصته على أرض الملعب، حتى إذا ما تبين له أن لاعبا ما يجد صعوبة في استيعاب التمرين، أو يتعذر عليه تنفيذه وفق المطلوب، يقوم بإصلاح كل أخطائه، ويبين له عمليا كيفية تطبيقه.