أبناء "أڨاداس" يكتشفون معالم تطوان التاريخية
بعد البرنامج الرياضي المكثف، كان لأبناء نادي "أفاداس" البيضاوي فرصة لاكتشاف بعض المعالم التاريخية والمعمارية التي تزخر بها مدينة تطوان الجميلة.
كان لأبناء نادي "أڨاداس" البيضاوي خلال إقامتهم بمدينة الحمامة البيضاء فرصة لاكتشاف بعض المعالم التاريخية و الأثرية التي تزخر بها تطوان، ومثال ذلك ضريح سيدي الصعيري الذي يعتبر واحدا من أقدم رجالات المدينة. وتشير بعض الوثائق التاريخية إلى أن الضريح شيد من قبل القائد أحمد بن علي الريفي في أواسط القرن 18. وهناك معلمة "فران سيدي علي بن ريسون" الذي بني خلال نهاية القرن 18 كذلك. كما تعرفوا عن قرب عن الهندسة المعمارية للمدينة. ثم هناك معلمة"دار غرسي" التي تعتبر منزلا من 12 عمودا وأقواس تبعا لنوعية البناء التقليدي التي كانت سائدة خلال القرنين 17 و18. وكانت هذه الدار في ملكية إحدى الأسرة الزائلة.
كما تجول أبناء "أڨاداس" بين أزقة المدينة القديمة التطوانية التي ما زالت تحافظ على معالم معمارها التقليدي الذي يجمع بين الثقافتين الواقعتين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط. وفي أي مكان وطأت أقدامهم أرضه، كان "الأڨاداسيون" يوثقون هذه الزيارة بالصور الجميلة التي ستبقى راسخة في ذاكرة المشاركين في هذه الرحلة الرياضية والسياحية في آن واحد.