رشيد نصراوي: نبحث عن التنافسية لفرقنا وأبنائنا
كرة القدم في جوهرها ممارسة، ومهما بلغ مستوى التداريب والحصص التكوينية فإنها تبقى بدون معنى، ويظل الميدان أحسن اختبار للوقوف على مستوى جاهزية اللاعبين والفرق بمختلف فئاتها العمرية، من هنا تأتي أهمية الكم الهائل من المقابلات الودية، خاضتها الفرق الأفاداسية منذ بداية الموسم شهر شتنبر الماضي، لم تستثن منها أي فئة من الفئات بدءا بالصغار مرورا بالفتيان وانتهاء بالشبان
يسعى نادي "أفاداس" البيضاوي لكرة القدم، بشكل دائم لتحقيق ما يصب في مصلحة منخرطيه، لهذا لا يتوانى في تبني اختيارات تعود بالنفع عليهم، لأن هدفه الأسمى هو خدمتهم والاشتغال الجدي للرفع من مستوى أدائهم الكروي وتطوير مهاراتهم الفردية، وما يوضح هذا المعنى على المستوى العملي، هو ما أكده رئيس النادي رشيد نصراوي، أن التفكير في مشاركة كل فئات فرق "الكتبية" بدوري "شالنجر" خلال الموسم الكروي الجاري، أملاه ما ستتيحه لهم من إجراء عدد كبير من المقابلات مقارنة مع دوريات أخرى، إذ تكون فيها المشاركة أقل وبشكل غير منتظم بسبب إكراهات الملاعب، وهو ما من شأنه أن يؤثر على تنافسية الفرق الأفاداسية وفق ما أوضح رشيد نصراوي، وهذا السبب تحديدا يفسر لماذا اختار فريق كبير كالرجاء البيضاوي الحضور في الدوري نفسه "الهم الأساسي بالنسبة لنا في نادي "أفاداس" أن نبحث عن التنافسية لفرقنا وأبنائنا، من خلال توفير أقصى عدد ممكن من المقابلات يجرونها خلال الموسم الحالي، فهي ما ستفتح لنا آفاقا للرفع من المستوى الفردي لكل لاعب، فضلا عن المستوى الجماعي لكل فرقة، لما يتحقق الاحتكاك مع منافسين اخرين" يوضح رئيس نادي "أفاداس" رشيد نصراوي
كرة القدم في جوهرها ممارسة، ومهما بلغ مستوى التداريب والحصص التكوينية فإنها تبقى بدون معنى، ويظل الميدان أحسن اختبار للوقوف على مستوى جاهزية اللاعبين والفرق بمختلف فئاتها العمرية، من هنا تأتي أهمية الكم الهائل من المقابلات الودية، خاضتها الفرق الأفاداسية منذ بداية الموسم شهر شتنبر الماضي، لم تستثن منها أي فئة من الفئات بدءا بالصغار مرورا بالفتيان وانتهاء بالشبان، بل إن فريق أفاداس للكبار "الأمل البيضاوي" المرتقب ان يخوض سباق دوري القسم الشرفي الثاني، أجرى مقابلات إعدادية مع فرق وازنة استعدادا لموسم لن يكون سهلا أمامه، لهذا انطلق التهييء له مبكرا.
نادي "أفاداس" البيضاوي لكرة القدم يشتغل بمنطق يجمع بين الحسنين، أولها أنه مدرسة لتعليم كرة القدم وفق قواعد علمية سليمة، حيث تجرى كل حصة تدريبية وفق دليل يحدد مضامينها بتفصيل، وما هو مطلوب من المؤطر إنجازه طيلة ساعة كاملة مع كل الفئات، وثاني الحسنين ربط النظري بالعملي، حتى يتحقق شرط التنافسية لدى لاعبي المدرسة من خلال إشراكهم في دوريات على مستوى الدار البيضاء، أو تنظيم تربصات في مدن مغربية أخرى تتوج بتنظيم مباريات كما وقع خلال شهر نونبر بمدينتي أكادير وتارودانت، ويجري الان في العطلة المدرسية الحالية بمدينة تطوان، وتمة حرص على إفساح المجال أمام كل اللاعبين للاستقادة من الشق العملي المتعلق بالمقابلات، لأن الهدف في النهاية توفير الأجواء السليمة الكفيلة بصناعة لاعبي المستقبل، وأفاداس بإمكانها أن تتحول إلى مشتل لتفريخ اللاعبين وحراس المرمى، ولها ما يكفي من الخبرة والأطر كمدرسة لتتحول إلى نموذج على مستوى الجمعيات الرياضية صالح للإقتداء، لما يقدم من درس أن الفكر هو الأساس وليس المال، وأن الأول بإمكانه أن يفضي إلى الثاني وليس العكس.