حراسة المرمى..ركن قوي في مدرسة أڤاداس
لتكوين حراس المستقبل على أساس صلب، يشتغل المدرب عبد السلام دعقالي خلال الموسم الجاري على أمر صار مهما في حراسة مرمى كرة القدم الحديثة، وهو ضرورة إتقان الحارس للعب برجليه اليمنى واليسرى ، حيث لا تخلو أي حصة من حضور الاهتمام بتطوير هذا الجانب عبر باقة متنوعة من التمارين، كان آخرها تدريب يوم الجمعة 17 دجنبر الجاري 2021، خصص بالكامل للرفع من مستوى استخدام الرجلين من لدن الحراس. ساعة كاملة تضمنت جملة تمارين، من قبيل بلوكاج يوجه الكرة إلى الأمام قبل تمريرها ، المشي بالكرة مع رفع العينين "ديما هز عينيك" كما يكرر الدعقالي لتلامذته...
حينما تتابع غنى الحصص التدريبية لحراسة المرمى في نادي "أڤاداس" البيضاوي لكرة القدم، تتأكد أن حراس المدرسة محظوظون بأن يتولى تدريبهم، مدرب من قيمة الحارس السابق للرجاء البيضاوي عبد السلام دعقالي، وأن توفر لهم فوق هذا، كل الوسائل لتلقينهم القواعد الأساسية والصلبة لحراسة المرمى، أخذا بعين الاعتبار ما يستجد في عالمها، وإذا ما توافرت العزيمة والإرادة لدى الحراس الأفاداسيين الحاليين، وواظبوا على التداريب لسنوات قادمة، والتزموا بتعليمات مدربهم واستوعبوها وطوروا أنفسهم، سيجنون ثمار كل هذا مستقبلا ، بأن نسمع اسم أحدهم أو جلهم لم لا، حراسا في أندية وطنية.
ولتكوين حراس المستقبل على أساس صلب، يشتغل المدرب عبد السلام دعقالي خلال الموسم الجاري على أمر صار مهما في حراسة مرمى كرة القدم الحديثة، وهو ضرورة إتقان الحارس للعب برجليه اليمنى واليسرى ، حيث لا تخلو أي حصة من حضور الاهتمام بتطوير هذا الجانب عبر باقة متنوعة من التمارين، كان آخرها تدريب يوم الجمعة 17 دجنبر الجاري 2021، خصص بالكامل للرفع من مستوى استخدام الرجلين من لدن الحراس. ساعة كاملة تضمنت جملة تمارين، من قبيل بلوكاج يوجه الكرة إلى الأمام قبل تمريرها ، المشي بالكرة مع رفع العينين "ديما هز عينيك" كما يكرر الدعقالي لتلامذته، تشكيل ثلاثية من الحراس يمررون الكرة واقفين في مكانهم، وثلاثة آخرين يقومون بالتمرير مع تغيير مكانهم بالتحرك جانبيا وغيرها كثير من التمارين..ظل تكرارها يجري عديد مرات، حتى يتحقق عنصر السرعة في تنفيذ كل تمرين لا التسرع، إذ يراعى شرطا الإتقان والدقة، فخطأ الحارس يكلف غاليا فريقه.
خلال حصص يوم الخميس 16 دجنبر الجاري 2021 لعدد من الحراس الصغار والفتيان والشباب، اختار المدرب عبد السلام دعقالي الجمع ما بين الجانبين البدني والفني، فضلا عن استخدام الرجلين، محاولا تبني منهج تكويني متكامل لا يغض الطرف على كل التفاصيل والجزئيات الكفيلة ببناء حارس مرمى قوي.
في جزء من حصة يوم الخميس 16 دجنبر الجاري، على الساعة السادسة مساء، كان موعد الحراس الخمسة الحاضرين في البداية بعد التسخين، مع تمرين تضمن نقطتين أولها رمي الحارس الكرة بيديه وفق شكل معين حتى تصل للمدرب، بعدها يأتي الدور على كيفية الإمساك بالكرة في ضربات الزوايا أو العرضيات من الجانبين الأيمن والأيسر، يلتقط الدعقالي الكرة بيديه ويسددها سواء في الزاوية القريبة والبعيدة أو في اتجاه نقطة الجزاء، وعلى الحارس أن يلتقطها في علوها ومرة واحدة دون أن تسقط منه أرضا. تمرين ثان شبيه بالأول ويختلف عنه فقط في مكان تسديد الكرات الثابتة، إذ كانت تنطلق من منتصف الملعب، قبل هذا كان على الحراس، الخضوع لاختبار يهم الدقة في التمريرات الطويلة من شباكهم إلى مكان وقوف المدرب عبد السلام دعقالي، والاهتمام بعنصر وصول التمريرات الطويلة إلى اللاعب المستهدف، أصبحت لها أهميتها بحكم أن الحارس صار يتحول أحيانا أثناء المقابلات لعنصر فاعل في التحول الهجومي السريع.