Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

أڤاداس.. لكل مجتهد من اللاعبين نصيب

قد يعتقد البعض أن  تحقيق هذا المكسب المتمثل في توسيع قاعدة المنخرطين يبقى نجاحا في حد ذاته ، لكنه من الممكن أن يفقد  أي معنى له، ما لم تهيأ كل الشروط والظروف المناسبة لاستقبال هذا العدد وتوفير تكوين سليم له، وفق ما يجري العمل به يوميا داخل نادي "أفاداس" البيضاوي، حيث تسود روح عمل مبنية في عمقها وجوهرها على توصيل فكرة أساسية للاعبين المنخرطين وأولياء أمورهم، بأن الجميع ينعم بالمساواة على جميع المستويات، بما فيها فرص اللعب بالمقابلات الودية المبرمجة في الوقت الحالي، وبعدها تبقى الكرة في ملعب اللاعبين، ولكل مجتهد نصيب

يسجل نادي "أڤاداس" البيضاوي لكرة القدم، ارتفاعا في عدد منخزطيه خلال الموسم الكروي الحالي، لدرجة أن فئتي لأقل من 15 و 17 عاما، على سبيل المثال فقط يناهز عدد لاعبيها 100 لاعب. إقبال يعكس بوضوح أن حسن التدبير  لا يمكن إلا أن  يؤتي أكله بل ويعد أنجع وسيلة تسويقية لاسم وعلامة "أفاداس".

 قد يعتقد البعض أن  تحقيق هذا المكسب المتمثل في توسيع قاعدة المنخرطين يبقى نجاحا في حد ذاته ، لكنه من الممكن أن يفقد  أي معنى له، ما لم تهيأ كل الشروط والظروف المناسبة لاستقبال هذا العدد وتوفير تكوين سليم له، وفق ما يجري العمل به يوميا داخل نادي "أڤاداس" البيضاوي، حيث تسود روح عمل مبنية في عمقها وجوهرها على توصيل فكرة أساسية للاعبين المنخرطين وأولياء أمورهم، بأن الجميع ينعم بالمساواة على جميع المستويات، بما فيها فرص اللعب بالمقابلات الودية المبرمجة في الوقت الحالي، وبعدها تبقى الكرة في ملعب اللاعبين، ولكل مجتهد نصيب، وكلما اجتهد اللاعب بكد في التداريب، وأبدى التزامه بالمواعيد وبكلام المؤطرين، وقدم عروضا متميزة مقابلة بعد أخرى، إلا ويكافأ بالتدرج داخل فرق المدرسة الأفاداسية، حتى يصل إلى  فرق النخبة أي "الكتبية" بمختلف فئاتها. التقييم لا يتوقف من طرف المؤطرين على مدار السنة.

وكمثال على تفعيل مبدإ المساواة  بين أبناء "أڤاداس"، وإتاحة الفرصة أمام الجميع للعب في المقابلات الودية، حرص المؤطرين على تجسيد هذا الأمر، كما حدث خلال يوم الاحد الأخير 12 دجنبر الجاري 2021، إذ استقبل نادي "أفاداس" بملعبه في عين السبع، الجمعية المحمدية للتضامن والتنمية الرياضية، وأجرت فرقها عددا من المقابلات "ميني فوت" مع الفرق الأفاداسية، وقسم الملعب إلى مساحات مصغرة، حتى يستوعب أكبر قدر من اللقاءات، ووقف كل مؤطر مؤطر بنفسه على  أن يلعب جميع أبناء المدرسة الأفاداسية سواء بإجراء تغييرات أثناء المقابلة، أو تغبير فريق أفاداسي بآخر بعد احتساب الوقت المخصص لكل واحد بشكل متساو. ثمة مشهد صغير وقع خلال هذا اليوم يعكس بما قلناه تعاملا بمساواة مع الجميع ، أن أحد الأولياء تحدث مع المدرب عبد العالي بوجعرة لإدخال ابنه فأجابه "اطمئن الجميع  غادي يلعب غير ولدك جاء متأخرا ومن بعد غادي يديرو مقابلة في مابينهم".

بحكم العدد الكبير للاعبين الأڤاداسيين الحاضرين يوم الاحد 12 دجنبر الجاري، مباشرة بعد نهاية المقابلات مع فرق الجمعية المحمدية للتضامن والتنمية الرياضية، وحتى يستفيدوا من أقصى حصة زمنية من اللعب، أجريت مباريات في ما بينهم أي لاعبي أفاداس، اللجوء إلى هذا الاختيار، لا يعني أن كل لاعب سيلعب على هواه، بل كان تمة  مؤطر يشرف على كل مباراة، وبالجدية اللازمة، بمطالبته الفريقين الأفاداسيين بضرورة التزام فلسفة اللعب المتبعة داخل المدرسة، إذ تختزل في كلمة واحدة تردد عليهم في كل وقت وحين "نلعبوها" وهي تعني تهدئة اللعب، البناء من الخلف، الانتشار الجيد داخل الملعب، اعتماد لمستين فقط "بلوكاج" فتمرير، محاولة الاستحواذ على الكرة، كل هاته الأدوات تلقن لهم في الحصص التدريبية، ويكون عليهم يوم المباريات تنزيلها على أرض الميدان.

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار