Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

نهاية الأسبوع..استنفار كبير في أڨاداس

كل مقابلات الفرق الأڨاداسية ليوم الاحد 05 دجنبر الجاري 2021، كان يشرف عليها مؤطر، يراقب كل صغيرة وكبيرة، يصحح الأخطاء، ينبه كل لاعب لاعب إلى ضرورة اعتماد لمستين، استقبال الكرة أولا أي "البلوكاج" فتمريرة لأقرب زميل، التأكيد على الانتشار الجيد داخل الملعب سواء عند فقدان الكرة أو استردادها، تحس فعلا أن لاعبي مدرسة أڨاداس باتوا مستوعبين بدرجات مختلفة حسب الفئات، لأسلوب اللعب المراد أن يشكل هوية المدرسة الأڨاداسية، وهو اللعب الجميل المعتمد على التمريرات القصيرة والاستحواذ على الكرة، وهو ما يتطلب التحرك الدائم للاعبين أو "الديمركاج" بحثا عن المساحات الفارغة، لتقديم الحلول لزميلهم حتى يمرر لهم الكرة

شيء مفرح ويثلج الصدر، أن ترى ملعب نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم بعين السبع، مملوء عن آخره يوم حد الأحد 05 دجنبر الجاري، في ما يشبه عرسا كرويا ممتعا على جميع المستويات فرجة وتنظيما. حتى يمر في أحسن الظروف، فإن الإدارة الأڨاداسية تعاملت معه كما هو تعاملها دائما بكامل الجدية، حيث استنفرت له كل الأطر الأڨاداسية بما فيها رئيس النادي رشيد نصراوي والكاتب العام حسن العلوي، الكل نزل إلى أرض الميدان ليقوم بعمله وفق تنظيم محكم، وهو ما كان ملاحظا طيلة صبيحة يوم الآحد 5 دجنبر الجاري 2021، إذ عرف حضورا كبيرا للصغار والفتيان، كما كان حضور أمهاتهم وآبائهم بالقدر نفسه، لتوفير أسلم الظروف ويخرج الكل راضيا، كان كل شيء منظما ومهيئا له بشكل مسبق، نادي "أفاداس" راكم ما يكفي من خبرة، مع توالي ممارسته العملية، وأصبح لدى أطره ومسيريه حس تنظيمي عال، وورغبة وطموح لامحدود في النجاح، وعدم التعثر في أي خطوة يقدمون عليها، ولو كانت من باب تنظيم يوم كروي يحل ضيفا فيه جمعية من الجمعيات الرياضية.

خلال يوم الاحد 5 دجنبر الجاري،  كان مقررا إجراء عدد من المقابلات الودية بين عدد من فئات نادي "أڨاداس" مع فرق جمعية بنجدية، بحكم العدد الهام الحاضر جرى تقسيم الملعب لمساحات مصغرة، حتى يسع الجميع ويتمكن كل صغار وفتيان المدرسة الأڨاداسية  من اللعب. أمام صعوبة إجراء مقابلات لكل اللاعبين الأڨاداسيين نتيجة عددهم الكبير، مقارنة مع العدد الحاضر من لاعبي النادي الآخر، لم يكن من خيار سوى تقسيمهم لفريقين وتنظيم مقابلة ودية في ما بينهم، لأن الأهم والأساسي أن يحتك اللاعبون الصغار في إطار مباريات حتى يكون "عندهم اللعب" في رجليهم كما يقال بتعبير الكرة

كل مقابلات الفرق الأڨاداسية كان يشرف عليها مؤطر، يراقب كل صغيرة وكبيرة، يصحح الأخطاء، ينبه كل لاعب لاعب إلى ضرورة اعتماد لمستين، استقبال الكرة أولا أي "البلوكاج"  فتمريرة لأقرب زميل، التأكيد على الانتشار الجيد داخل الملعب سواء عند فقدان الكرة أو استردادها، تحس فعلا أن لاعبي مدرسة أڨاداس باتوا مستوعبين بدرجات مختلفة حسب الفئات، لأسلوب اللعب المراد أن يشكل هوية المدرسة الأڨاداسية، وهو اللعب الجميل المعتمد على التمريرات القصيرة والاستحواذ على الكرة، وهو ما يتطلب التحرك الدائم للاعبين أو "الديمركاج" بحثا عن المساحات الفارغة، لتقديم الحلول لزميلهم حتى يمرر لهم الكرة. هذا الشكل من اللعب يشكل الخيط الناظم لكل فئات نادي "أڨاداس" البيضاوي، انطلاقا من فريق لاقل من 11 عاما وما فوق حتى تصل لفريق "جنيور" وهذا هو الأسلوب المتبع في كل الأندية الاحترافية، لا يمكن أن تجد مدرب فئة ما يشرق، ومدرب لفئة أخري يغرب، بل الكل يشتغل في اطار فلسفة لعب موحدة تعتمد مبدأ التدرج في تلقينها بجرعات مختلفة تختلف حسب الفئات العمرية.

التفوق الأڨاداسي كان واضحا خلال كل  مقابلات هذا اليوم، والفرق بدا شاسعا  بين مستوى فرقه وفرق جمعية بنجدية، وهو ما يعكس حقيقة المجهود المبذول من طرف كل الأطر الأڨاداسية لتحسين مستوى اللاعبين، وتطوير أدائهم من مقابلة لأخرى، بما يلقن لهم في الحصص التدريبية من ميكانيزمات وأدوات "نلعبوها ساهلة" كما تكرر لهم في كل حصة منذ بداية الموسم الكروي الحالي.

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار