نادي أڨاداس.. عائلة كبيرة
مظهر مهم يعكس أن نادي "أڨاداس" عائلة كبيرة ينصت أطرافها لبعضهم البعض، هو انفتاح إدارته على محيط الأباء، وتشكيل مجلس الحكماء، كإطار لفتح النقاش وتبادل الآراء وإغناء وجهات النظر حول كل الأمور سواء كانت صغيرة أم كبيرة، لأنه كلما تعددت الاراء وتنوعن واختلفت إلا ويصب كل هذا الغنى نهاية في صالح متخذ القرار ألا وهي إدارة نادي "أڨاداس".
جو عائلي مميز يسود داخل نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، يتعامل فيه المؤطرون والإداريون، مع اللاعبين بمنطق الأبوة، إذ يستحيل أن تصادف أي مؤطر أو إداري أو رئيس النادي أو غيرهم، ينادي على أي لاعب سوى بصيغة "ولدي"، وهو ما يفرض نوعا من الاحترام المسبق في العلاقات السائدة ما بين المدربين واللاعبين، يحول دون مشاهدة أي مشهد خادش لصورة المؤطر الأب، وهو ما يفضي في النهاية، إلى تشكيل هوية أڨاداسية خاصة، تجعل من النادي كمدرسة لتعليم كرة القدم، عبارة عن عائلة كبيرة، تتكاثف داخلها جهود الجميع بما فيهم الأباء والأمهات لتوفير أحسن الأجواء، لتكوين وتربية سليمين لكل اللاعبين بمختلف فئاتهم، وقد تكون كرة القدم أحسن بل أنحع وسيلة لتقويم أي سلوكات سلبية لدى اللاعب الناشئ، بالنظر إلى منهجية التعامل والاشتغال داخل نادي "أڨاداس"، إذ يعلي من قيمة الأخلاق، ويحاول أن يرسخ لدى منخرطيه أن الرياضة أولا وقبل كل شيء أخلاق، وبدون الالتزام والانضباط سواء داخل الملعب أو خارجه ، لا يمكن لأي لاعب أن يشق طريقه في هذا الميدان بنجاح مهما كانت مواهبه، لأن الموهبة في حد ذاتها لاتكفي، إذا لم تكن مقرونة بالالتزام والذكاء في حسن تدبيرها.
نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم، يتحول فعلا كل يوم أربعاء وغيرها من أيام حضور فئات الصغار والفتيان، إلى عائلة بالنظر إلى الحضور الكبير للأباء والأمهات مصطحبين معهم أطفالهم الصغار، مما يضفي بعدا اجتماعيا على الفضاء ككل، وهو ما كان ملاحظا في الحصىة التدرييبة ليوم الأربعاء 01 دجنبر الجاري، سجلت حضورا كبير للصغار والفتيان، وهو أمر يستحق عليه أولياء الأمور خصوصا الأمهات كل الشكر والامتنان، نتيجة حرصهن على إحضار أطفالهن دون سبع سنوات وتحبيب الرياضة لهم في سن مبكرا جدا. فتحية تقدير لهن أولا وللأباء ثانيا.
مظهر مهم يعكس أن نادي "أڨاداس" عائلة كبيرة ينصت أطرافها لبعضهم البعض، هو انفتاح إدارته على محيط الأباء، وتشكيل مجلس الحكماء، كإطار لفتح النقاش وتبادل الآراء وإغناء وجهات النظر حول كل الأمور سواء كانت صغيرة أم كبيرة، لأنه كلما تعددت الاراء وتنوعن واختلفت إلا ويصب كل هذا الغنى نهاية في صالح متخذ القرار ألا وهي إدارة نادي "أڨاداس".