الكتبية لأقل من 17 عاما..انفجار هجومي
فريق "الكتبية" لأقل من 17 عاما، وتحت قيادة مدربهم عبد العالي بوجعرة، وصل مع توالي المقابلات الودية، والاشتغال الجدي في التداريب إلى أحسن وأعلى مستوياته، وبات جاهزا لمقارعة أي فريق منافس آخر، لما يضمه من لاعبين متميزين، يقدمون كرة جماعية ممزوجة بمهارات فردية، لا وجود فيها للعب العشوائي، خلال هذا اللقاء على سبيل المثال، لم يشتت خط الدفاع أي كرة، اللهم حالات نادرة جدا، تستوجب التعامل بهذا المنطق، ما عداها الهدوء وعدم التسرع وتنقيل الكرة من لاعب لآخر كان هو السائد.
قدم فريق نادي "أڨاداس" البيضاوي، " الكتبيىة" لأقل من 17 عاما، شوطا أولا مثاليا على جميع المستويات، ضد فريق "الطاس"، يوم السبت 27 نونبر الجاري 2021 على ملعب القرب لأڨاداس بعين السبع، انتهت بحصة عريضة، بلغت ستة أهداف مقابل هدفين.
شوط أول هيمن فيه الفريق الأڨاداسي بشكل مطلق على كل مجرياته، تابعنا فيه كرة جميلة، تضمنت كل مقومات المتعة، البناء من الخلف، تنقيل الكرة عبر أكبر عدد من التمريرات، الشراسة في اللعب، روح قتالية عالية من خلال الانقضاض على كل الكرات، التفوق في الالتحامات، ضغط عال، إيقاع سريع...كل هذا، جعل الفريق المنافس شبه غائب طيلة الشوط الأول ، إذ ظل عاجزا عن مجاراة فريق "الكتبية"، مكتفيا بالركون في نصف ملعبه، يرد سيل الهجومات المتتالية خصوصا من الجهة اليسرى. جهة شكلت مصدر كل المحاولات الهجومية، وكانت سببا في تسجيل هدفين لصالح الأڨاداسيين، بها أسدل الستار على أحداث الشوط الأول، مع تضييع عدد آخر من الفرص الحقيقية للتسجيل.
خلال الشوط الثاني انخفض إيقاع الفريق الأڨاداسي، )مقارنة فقط مع كل الشوط الأول، أما الأداء فظل متميزا، والهيمنة واضحة( خصوصا في الربع الأخير منه، وهذا أمر طبيعي، مرده لما بدلته كل العناصر من مجهود بدني كبير، بعدما استنزفت الكثير من لياقته خلال الشوط الأول، والنصف الأول من الشوط الثاني، وهو ما أفسح المجال أمام فريق "الطاس" ليخرج من تحصينه الدفاعي، ويشن بعض الهجمات المحتشمة، أسفرت عن تسجيل هدفين، الأول جاء من تنفيذ ضربة خطأ مباشرة، أما فريق "الكتبية" فانفجر خلال هذا الشوط على المستوى الهجومي، وسجل خط هجومه أربعة أهداف، وكان بالإمكان أن يثقل شباك الفريق الخصم بحصة أكبر.
فريق "الكتبية" لأقل من 17 عاما، وتحت قيادة مدربهم عبد العالي بوجعرة، وصل مع توالي المقابلات الودية، والاشتغال الجدي في التداريب إلى أحسن وأعلى مستوياته، وبات جاهزا لمقارعة أي فريق منافس آخر، لما يضمه من لاعبين متميزين، يقدمون كرة جماعية ممزوجة بمهارات فردية، لا وجود فيها للعب العشوائي، خلال هذا اللقاء على سبيل المثال، لم يشتت خط الدفاع أي كرة، اللهم حالات نادرة جدا، تستوجب التعامل بهذا المنطق، ما عداها الهدوء وعدم التسرع وتنقيل الكرة من لاعب لآخر كان هو السائد.
فريق "الكتبية" لأقل من 17 عاما، يقدم الدليل مقابلة إعدادية بعد أخرى، أنه فريق متكامل، يملك في كل مركز اللاعب المناسب له، والمثير للانتباه حقا، هو روحهم القتالية داخل الملعب، إذ يحاولون ربح كل الكرات، ويبقى سر قوتهم امتلاكهم في كل الخطوط لعناصر متميزة كقلبي الدفاع ريان وعمر، تدخلات ناجحة وفي الوقت المناسب، سرعات في الركض، وسط ملعب قوي في افتكاك الكرة والأدوار الهجومية متمثلا في رقمي 6 و 8 مروان وغلام، وخط هجومي يجمع بين المهارات الفرية والسرعة سواء على الطرفين أو قلب الهجوم,
فريق إذا استمر بهذا المستوى، وظل مجتمعا للسنوات القادم، هذا الأخير يمارس خلال الموسم الحالي في القسم الشرفي الثاني.