Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

أڨاداس..المساهمة في تقليص الفوارق الإجتماعية

يندرج تأطير الصغار والفتيان والشبان القاطنين ب "دوار البيه" و"الضحى"، فيما أسماه رئيس نادي "أڨاداس" رشيد نصراوي بتقليص الفوارق الاجتماعية، وإفساح المجال أمام المستهدفين ليستفيدوا من تأطير تربوي وكروي في أجواء سليمة "لا يختلف هذا التكوين من ناحية مدده الزمنية، ولا من ناحية المؤطرين المشرفين عليه، ولا منهج الاشتغال، عن ذاك الذي نتعامل به مع المنخرطين في المدرسة الأڨاداسية، ممن يؤدون واجبا سنويا" يوضح رشيد نصراوي.

يواصل نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم كجمعية رياضية، الاضطلاع بدوره ذي البعد الإجتماعي في تأطير أطفال الأحياء المستهدفة من شراكة رباعية، ترتبط بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تربط بينه وبين عمالة عين السبع الحي المحمدي في شخص العامل كرئيس اللجنة الأفقية، ومقاطعة عين السبع،  ووزارة الشباب والرياضة، والباشا كممثل للجنة المحلية. تفعيلا لهاته الشراكة وبمناسبة الموسم الرياضي الجديد، جرى يوم السبت 27 نونبر الجاري بملعب القرب لنادي "أڨاداس" بعين السبع، حفل توزيع بدل رياضية بالمجان، على أبناء النادي الأڨادسي القاطنين ب "دوار البيه"، و"الضحي" كأحياء  مستهدفة  من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، تميز بحضور رئيس مقاطعة عين السبع يوسف الحسينية، واثنين من مستشاريه هما فاطمة لخيار ومصطفي الركيبي.

 بلغ عدد البدل  الموزعة ذات الجودة العالية، ما يفوق 220 بدلة، على أن يجري توزيع ما تبقى من أصل  400 بدلة وهو العدد المسجل هذا العام، على الأطفال الغير الحاضرين في هذا اليوم.

أكد رئيس نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم رشيد نصراوي، أنه يتوقع تجاوز رقم 400 طفل هذا العام، بالنظر إلى أن التسجيل يظل مفتوحا طيلة الموسم الحالي وبالمجان، إذ عرف ارتفاعا مقارنة مع العام الماضي، بعدما استقر العدد في 385 طفل..

يندرج تأطير الصغار والفتيان والشبان القاطنين ب "دوار البيه" و"الضحى"، فيما أسماه نصراوي بتقليص الفوارق الاجتماعية، وإفساح المجال أمام المستهدفين ليستفيدوا من تأطير تربوي وكروي في أجواء سليمة "لا يختلف هذا التكوين من ناحية مدده الزمنية، ولا من ناحية المؤطرين المشرفين عليه، ولا منهج الاشتغال، عن ذاك الذي نتعامل به مع المنخرطين في المدرسة الأڨاداسية، ممن يؤدون واجبا سنويا" يوضح  نصراوي.

قد يبدو الأمر سهلا لمن "لا يضع يده في العصيدة"، أن تؤطر 400 عنصر. العدد يبقى كبيرا ويتطلب مجهودات جبارة، إذ لا يتلقى النادي في مقابل هذا الدور التأطيري الحيوي، دعما ماليا سنويا من المجالس المنتخبة، أو من مؤسسات عمومية محلية أخرى لتخفيف العبء المالي عليه، فهو يشتغل كإطار جمعوي، وعليه أن يرشد موارده المتمثلة أساسا في واجبات الانخراط بشكل أكثر عقلانية، حتى لا تتوقف العجلة الأڨاداسية عن الدوران.

من باب الوعي بالمسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق نادي "أڨاداس"، لا يكتفي مسيروه بتأطير ما يفوق 400 عنصر سواسية كباقي المنخرطين، بل يفكرون وفق ما كشف لنا نصراوي، في تنظيم دوري محلي على مستوى الدار البيضاء تشاركه فيه عدد من الجمعيات الفاعلة في ميدان التكوين الخاص بكرة القدم..

فهل إطار جمعوي كأڨاداس يشتغل بهذا المنهج والروح، ويساهم بكل مسؤولية في تأطير عدد كبير من الصغار والفتيان والشبان، لا يستحق دعما ماليا عموميا خلال كل عام ؟

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار