أڨاداس..انخراط أولياء الأمور واحد من مفاتيح النجاح
إطار جمعوي كأڨاداس، يحتاج لكل أشكال الدعم المعنوي منها والمادي، لما يقوم به من دور حيوي في تأطير كم هائل من الصغار والفتيان والشباب، وتحويل كرة القدم كأداة للتربية، بدل أن يتركوا فريسة تعلم أشياء أخرى سلبية في الشارع. أليس من الأفضل أن يكون التأطير في إطار مؤسسي كنادي "أڨاداس" البيضاوي ? ناد تشرف عليه أطر متخصصة في التدريب والتكوين، منهم لاعبون سابقون مارسوا كرة القدم لسنوات، ومنهم أساتذة التربية البدنية، والبعض من الأطر الأڨاداسية طور ويطور مهاراته بحصوله على دبلومات في ميدان التدريب
لم يمنع لا سقوط الأمطار ولا الأجواء الباردة، الآباء والأمهات من إحضار أطفالهم الصغار والفتيان ، إلى نادي "أڨاداس" البيضاوي لكرة القدم ليستفيدوا ويتعلموا من الحصة التدريبية ليوم الأربعاء 24 نونبر الجاري 2021، وهو أمر يستحقون عليه التنويه والإشادة، لما يجسده من انخراط أولياء الأمور في تحفيز أبنائهم على ممارسىة الرياضة وتحديدا كرة القدم وعدم تفويت حصة اليوم رغم سوء الأحوال الجوية، ويشكل مثل هذا السلوك واحدا من أسرار النجاح للمضي بالمشروع الأڨاداسي التكويني إلى الأمام، خصوصا أن النادي يشرع كل أبوابه لتلقي أي اقتراحات منهم تفيد في تطوير النادي لما فيه مصلحة اللاعبين المنخرطين.
إطار جمعوي كأڨاداس، يحتاج لكل أشكال الدعم المعنوي منها والمادي، لما يقوم به من دور حيوي في تأطير كم هائل من الصغار والفتيان والشباب، وتحويل كرة القدم كأداة للتربية، بدل أن يتركوا فريسة تعلم أشياء أخرى سلبية في الشارع. أليس من الأفضل أن يكون التأطير في إطار مؤسسي كنادي "أڨاداس" البيضاوي ? ناد تشرف عليه أطر متخصصة في التدريب والتكوين، منهم لاعبون سابقون مارسوا كرة القدم لسنوات، ومنهم أساتذة التربية البدنية، والبعض من الأطر الأڨاداسية طور ويطور مهاراته بحصوله على دبلومات في ميدان التدريب. والكل يشتغل في إطار نظام صارم، لا يترك أي صغيرة ولا كبيرة للصدفة، ورئيس نادي أڨاداس رشيد نصراوي لا يدخر جهدا لتوفير الأجواء المناسبة لممارسة تكوينية سليمة، لهذا حريص على التواجد والحضور في أرض الملعب، والدفع بالتي هي أحسن مع كل الأطر لتعبر السفينة الأڨاداسية إلى بر النجاح.
الجميل في تداريب يوم الأربعاء 24 نونبر الجارى، أنها حولت أرضية ملعب القرب لأڨاداس بعين السبع إلى ما يشبه لوحة تدريبية واحدة متناسقة، كلما انتقلت من مجموعة لأخرى إلا وتجد قاسما مشتركا واحدا، هو الاشتغال بشكل متكرر على حسن استقبال الكرة أي "البلوكاج" والتمرير السليم، عن طريق تطبيق تمارين مختلفة، الهدف منها أن اللاعب في فئات الصغار، يجب أن يتعلم كيفية التحكم في الكرة والسيطرة عليها قبل إخراجها من رجليه. الاشتغال على هاته النقطة لم يمنع من تعليم الصغار أمورا تفصيلية أخرى، كما كان الحال مع المؤطر عادل رفيق، الذي اختار الاشتغال مع مجموعة من لا عبيه الصغار، على كيفية "الكادراج" من لاعب لمنافسه، والتغطية من طرف لاعب زميل له، ويوضح لهم عمليا جزئيات العمليتين معا، بأن يقدم بنفسه نموذجا لكيفية تنفيذ "الكادراج" ومكان وقوف اللاعب المفترض أن يتكلف بالتغطية.
تمرين آخر كان يشرف عليه كل من فيصل القرقوري ويونس لبيض وهشام أيت عامل وعبدالحق بلعماري يهم كيفية المشي بالكرة لمسافة معينة بسرعة، أحيانا بداخل القدم، وأحيانا أخرى بخارجها، مع ضرورة عدم طأطأة الرأس، ويتفرع عن هذا التمرين المتعلق بالمشي بالكرة، تمارين عديدة كان يقوم بها اللاعبون الصغار داخل كل مجموعة على حدة.
أما فئة الكتاكيت فكان يشرف على تدريبها وتأطيرها كل من المدرب عبد الرزاق عزيز ومؤطرين آخرين كل في مجموعته. وبخصوص فئتي أقل من سبع وتسع سنوات، فتفرض بحكم صغر سنها تعاملا خاصا ومنهج اشتغال يجمع بين التكوين والترفيه، وهو ما تحقق خلال حصة يوم الأربعاء 21 نونبر2021، وفي غيرها من الحصص طبعا، إذ تولي المدرسة الأڨاداسية عناية خاصة لهاتين الفئتين ، أي أقل من سبع وتسع سنوات، من خلال الحرص على تلقينهم أولى أبجديات كرة القدم السليمة و كيفية استقبال الكرة، التمرير، المراوغة، حسن الانتشار في حالتي فقدان الكرة واسترجاعها، كل هذا يجري بلطف ولين شديدين، بعيدا عن أي غلظة أو فظاظة.