صغار أڨاداس..نتائج وأداء ممتع في المبارات الودية
فريق "أڨاداس" لأقل من 13 عاما، وتحت قيادة مدربهم ومؤطرهم يونس لبيض، قدم خلال هذا اليوم ضد فريق ASTB ، أداء ممتعا في إطار "ميني فوت"، هيمن على أطوار كل المقابلات، قدم كرة جميلة تعتمد التمرير القصير، وتنقيل الكرة بين كل اللاعبين، وعدم التسرع في البناء الهجومي، وهو ما فرض على الفريق المنافس، أن يركض وراء الكرة.
احتضن ملعب نادي "أڨاداس" البيضاوي بعين السبع، مقابلات ودية للفرق الأڨاداسية لأقل من 7 و 9 و 11 و 13 عاما، ضد فريق ASTB، زكت نتائجها المصحوبة بأداء مقنع، النتائج المحققة في مباريات سابقة مع بداية الموسم الكروي الجديد. موسم يسجل انطلاقة إيجابية وقوية لفرق نادي "أڨاداس" البيضاوي بكل فئاتها العمرية حتى الآن.
الحرص على برمجة لقاءات ودية بشكل مكثف وكل أسبوع، وأحيانا في شكل دوري يجري خلال يوم واحد، هو تفكير سليم بحكم أنه يصب أولا وأخيرا في صالح اللاعبين الأڨاداسيين، لما تتيحه لهم من احتكاك مع أقرانهم في فرق أخرى، والأهم من هذا يتحقق لديهم ما يسمى "اللعب في رجليهم" كما يقال في تعبير الكرة، لأن التداريب مهما كان مستوى قيمتها، لن تفيد في التقييم السليم لأي لاعب، المباريات من تعكس صورة حقيقية عن مستوى اللاعبين، كما أنها تساهم في تطوير أدائهم مقابلة تلو أخرى، قبل حلول موعد المشاركة في دوريات رسمية على مستوى عصبة الدار البيضاء.
فريق "أڨاداس" لأقل من 13 عاما، وتحت قيادة مدربهم ومؤطرهم يونس لبيض، قدم خلال هذا اليوم ضد فريق ASTB ، أداء ممتعا في إطار "ميني فوت"، هيمن على أطوار كل المقابلات، قدم كرة جميلة تعتمد التمرير القصير، وتنقيل الكرة بين كل اللاعبين، وعدم التسرع في البناء الهجومي، وهو ما فرض على الفريق المنافس، أن يركض وراء الكرة. هاته الهيمنة المطلقة ترجمها الفريق الأڨاداسي بتسجيل سبعة أهدف لهدف واحد، أهداف جاءت كلها نتيجة عمل منظم، وبناء من الخلف مرورا بالوسط وانتهاءا بالهجوم.
مثل هذا العرض المتميز لفريق أڨاداس لأقل من 13 عاما، لم يسقط فجأة من السماء، بل يعد ثمرة مجهود متواصل في التداريب، وفلسفة عمل ترتكز في المقام الأول على الكرة الممتعة، لهذا تجد كل مدربي المدرسة الأڨاداسية يعزفون على وتر كلمة واحدة في كل المباريات "لعبوها" بمعنى نهج أسلوب الكرة الممتع المعتمد على التمرير القصير، والاحتفاظ بالكرة عبر أكبر عدد من التنقيلات، قبل الوصول بها إلى مرمى الفريق المنافس.
كل الآليات والأدوات المفضية لتقديم هذا النوع من كرة القدم، يجري الاشتغال عليها في الحصص التدريبية منذ انطلاق الموسم الجديد، بل وتكرر بشكل مستمر في كل حصة، حتى يتحقق هضمها ويتشرب بها اللاعبون، وتتحول لميكانيزمات تشتغل من تلقاء نفسها وبشكل ميكانيكي بمجرد انطلاق المباراة. بدون تكرار العمل بأي جمل تكتيكية أو أسلوب لعب خلال التداريب وعلى مدار العام، لن يكون التنزيل يوم المقابلات سلسا ويسيرا.
نقطة تستحق التنويه والإشادة هو سعي نادي "أڨاداس" البيضاوي، ليصنع لنفسه هوية كروية واحدة تشكل الخيط الناظم لكل فئاته، عنوانها الكبير الكرة الجميلة والممتعة، وحتى يتحقق هذا الهدف الأكبر، يقع الاشتغال عليه قاعديا بداية من فئه الكتاكيت وما يليها من باقي الفئات انتهاء بالشبان وكلما تدرج اللاعبون من فئة لأخرى، إلا ويغدو بلورة هاته الهوية يسيرا.