Votre navigateur ne supporte pas JavaScript et vous n'avez pas accès à toutes les fonctionnalités du site.
Veuillez vérifier que JavaScript est bien activé sur votre navigateur.

AVADAS CLUB CASABLANCA

الكتبية لأقل من 19 عاما.. اللعب على الأطراف وإتقان العرضيات

منذ تسلم المدرب عبد الرزاق عزيز فريق "الكتبية" لأقل من 19 عاما، يحاول أن يرسخ لدى لاعبيه في حصصه التدربية مبادئ أسلوب اللعب الذي يريد اعتماده حتى يتشربوها قبل انطلاق موسم المقابلات الرسمية. ويبدو أنه يسير في الطريق الصحيح، وما يؤكد هذا الأمر النتائج الإيجابية وأحيانا العريضة في المقابلات الودية. يبقى أن الامتحان القوي لكل هذا المجهود المبذول، سيكون مع انطلاق بطولة القسم الشرفي الثاني، فلتطمئنوا، لن يخلف الفريق الأڨاداسي الموعد، إذ يختزن كل الإمكانيات للتوقيع على موسم ناجح.

يشتغل مدرب فريق "الكتبية" لأقل من 19 عاما،  عبد الرزاق عزيز ومساعده هشام أيت عامل، في بعض حصصه التدريبية على جملة  من الجمل التكتيكية، حتى يتسنى للاعبين إتقانها، والأهم اكتساب سرعة تنفيذها على أرض الميدان،  قبل حلول موعد المقابلات الرسمية في بطولة القسم الشرفي الثاني كفريق "جنيور" لفريق "الأمل البيضاوي".

فى الحصة التدريبية ليوم الخميس  11 نونبر الجاري 2021 ، وقع الاشتغال في جزء هام منها، على كيفية الاختراق من الأطراف وإتقان العرضيات بمختلف أشكالها لتصل إلى اللاعب المستهدف بها لتسجيل الأهداف. اختيار المدرب عبد الرزاق عزيز، تدريب لاعبيه على هذا الأسلوب في اللعب أي من الأطراف، تأتي أهميته وفاعليته في كونه يعد واحدا من الحلول الناجعة الكفيلة بخلخلة خط دفاع الفريق الخصم، حينما يكون العمق مغلقا.

"نماركيو لوماكسيموم" كلمة يرددها المدرب عبد الرزاق عزيز بشكل متكرر وفي كل مرة أثناء تمرين اليوم، أو خلال تمارين الأيام الأخرى، لأن أي لاعب مهما كان مركزه لا يتعامل بجدية في التداريب، فلا تنتظر منه أي مردوية يوم المقابلة الرسمية، من هنا يأتى التأكيد على ضرورة تسجيل أقصى ما يمكن من الأهداف ولو في حصة تدريبية.

في هذا التمرين، انقسم اللاعبون إلى فريقين في نصف الملعب فقط،  لكل منهما مرماه وحارسه، وكان كل فريق ينجز التمرين، قبل أن ينتقل الدور للفريق الآخر، كل هذا يجري وفق إيقاع سريع ودون توقف،  لأن الهدف في المقام الأول اكتساب السرعة، بعدما باتت واحدة من أهم عناصر تفوق أي فريق في عالم كرة القدم الحديثة.

وقبل السرعة ثمة هدف أول سابق عليها، ألا وهو إتقان التمرير من اللاعب صاحب التمريرة الأولى، وحسن التهييء من مستقبل الكرة، قبل توجيهها بتمريرة دقيقة تارة للطرف الأيمن، وتارة للطرف الأيسر، وفي تمرين آخر يندرج في إطار المبدإ نفسه وهو اللعب على الأطراف، جرى التركيز على كيفية تحويل الكرة بتمريرة طويلة دقيقة في بلوغها للهدف وهو اللاعب المتواجد في الطرف، حيث يكون عليه الدخول بها مباشرة دون القيام بعملية "بلوكاج".

كان القاسم المشترك المشدد عليه في تمرين الاقتحام من الأطراف، والقيام بعرضيات للمهاجمين أو القادمين من الخلف، أن يجرى تنفيذها خارجا عن مربع العمليات الفريق المنافس، أو "برا" بالتعبير المستخدم لدى لاعبي الكرة، حتى يستقبلها اللاعب البعيد عن المراقبة، أو القادم من الخلف.

منذ تسلم المدرب عبد الرزاق عزيز فريق "الكتبية" لأقل من 19 عاما، يحاول أن يرسخ لدى لاعبيه في حصصه التدربية مبادئ أسلوب اللعب الذي يريد اعتماده حتى يتشربوها قبل انطلاق موسم  المقابلات الرسمية. ويبدو أنه يسير في الطريق الصحيح، وما يؤكد هذا الأمر النتائج الإيجابية وأحيانا العريضة في المقابلات الودية. يبقى أن الامتحان القوي لكل هذا المجهود المبذول، سيكون مع انطلاق بطولة القسم الشرفي الثاني، فلتطمئنوا، لن يخلف الفريق الأڨاداسي الموعد، إذ  يختزن كل الإمكانيات للتوقيع على موسم ناجح.  

En savoir plus sur l'auteur

ن أبيضار