حراسة المرمى..الاشتغال على مهارة اللعب بالرجلين
في الحصة التدريبية ليوم الخميس 11 نونبر الجاري 2021، بعد ما اشتغل مدرب الحراس في مدرسة نادي "أڨاداس" عبد السلام دعقالي، على عدد من التمارين، تروم تقوية العنصر المتعلق باستخدام الرجلين مع الحراس الحاضرين ، نظم أثناء الاستراحة وسط الحصة التدريبية، ما يشبه محاضرة قصيرة من حيث مدتها الزمنية، غنية من حيث مضمونها، لخص خلالها عبر كلام قليل ومختصر أهمية اللعب بالرجلين بالنسبة لحارس المرمى في كرة القدم الحديثة، إذ بات هذا العنصر حاسما في اختيار الأندية لحراسها كما أكد لهم
يواصل مدرب حراس المرمى في نادي "أڨاداس البيضاوي لكرة القدم، عبد السلام دعقالي، الاشتغال على تطوير مهارة الحراس الأڨاداسيين في ما يخص إجادة اللعب بالرجلين، بعدما صار إتقان هذا الأمر ضروريا بل ولازما في الكرة الحديثة، أي حارس مرمى مهما كانت قدراته خارقة في الحراسة، إذا كان ضعيفا في استخدام رجليه، فمن الصعب عليه أن يجد مكانا له في الفرق القوية، فرق البطولات، لهذا أضحى هذا العنصر، مقياسا من مقاييس تقييم قوة أي حارس، ويغدو في حالة افتقاده نقطة من نقط الضعف قد يستغله الفريق الخصم من خلال الضغط عليه أثناء تسلمه للكرة.
في الحصة التدريبية ليوم الخميس 11 نونبر الجاري 2021، بعد ما اشتغل مدرب الحراس في مدرسة نادي "أڨاداس" عبد السلام دعقالي، على عدد من التمارين، تروم تقوية العنصر المتعلق باستخدام الرجلين مع الحراس الحاضرين ، نظم أثناء الاستراحة وسط الحصة التدريبية، ما يشبه محاضرة قصيرة من حيث مدتها الزمنية، غنية من حيث مضمونها، لخص خلالها عبر كلام قليل ومختصر أهمية اللعب بالرجلين بالنسبة لحارس المرمى في كرة القدم الحديثة، إذ بات هذا العنصر حاسما في اختيار الأندية لحراسها كما أكد لهم ، بل صار الحارس يشتغل بمثابة "ليبيرو" خط الدفاع، يكون دائما متقدما على خط نهاية مربع العمليات، من رجليه ينطلق البناء من الخلف، وأحيانا يساهم في التحول السريع بتمريرة مباشرة إلى خط الهجوم، ضاربا في لمح البصر خطي هجوم ووسط الفريق المنافس، ولعلنا نتابع مثل هاته المشاهد في الدوريات الأوربية، أبرز مثال عليها في فريق مانشسترسيتي الإنجليزي، حيث حرص مدربه الاسباني بيب غوارديولا بمجرد تعييه على رأس هذا النادي، أن ينتدب حارسا يجيد بشكل كبير اللعب بالرجلين وأحيانا في الدقة أكثر من اللاعبين، وهو البرازيلي إيدرسون مورايس ، ولطالما كانت تمريراته الطولية والدقيقة من نقطة مرماه، نحو قلب الهجوم أو أحد الطرفين حاسمة في تسجيل الأهداف.
لكل هاته الأهمية القصوى لإجادة حارس المرمى اللعب بالرجلين اليمنى واليسرى، مرر عبد السلام دعقالي للحراس الصغار والشبان وهم في بداية الطريق، رسالة مفادها استحالة وجود حارس مرمى قوي ومتكامل، لا يتقن اللعب برجليه في عالم كرة القدم اليوم، فهو بحكم موقعه خلف كل اللاعبين يتيح له نظرة شاملة على كل الملعب، ويتمكن على هذا الأساس، وهو يجيد اللعب برجليه تسليم الكرة للاعب المناسب في المكان المناسب البعيد عن أي احتمال للضغط عليه من الفريق المنافس "خصك تشو ف مزيان وتعرف كل لاعب ديال فريقك فين واقف، قبل تسلم الكرة والحارس الذي لايلعب برجليه، لا يساوي شيئا في الكرة الحديثة واخا يكون قوي في حراسه مرماه" يؤكد عبد السلام دعقالي.
لهذا طالب في محاضرته من الحراس الحاضرين في الحصة التدريبية ضرورة اكتساب مهارة اللعب بالرجلين، وهم في هاته السن المبكرة، والاشتغال لتحسينها وتطويرها بشكل مستمر، حتى لا يأتي يوم سيكون قريبا في المستقبل، يغدو فيه عدم إتقان حارس المرمى لاستخدام الرجلين "حشومة" على حد تعبير دعقالي
ولتفادي وسم "حشومة" في قادم السنوات القريب، يحرص المدرب عبد السلام دعقالي، على أن يدمج كل العناصر التأسيسية والحديثة في تكوينه لحراس المدرسة الأڨاداسية المحظوظين جدا، بأن لهم مدرب من هاته القيمة، ويجب عليهم تقديرها من خلال الاستماع والاستيعاب والامتثال لما يقوله لهم، لأن كل ما يقدمه لهم وهو نتاج تراكم خبرات ميدانية وتدريبية، لا يقدر بأي ثمن من حيث دوره في التنشئة السليمة والصحية لحراس المرمى.